ترفع العقبة الأخيرة أمام ترسيم أساقفة من النساء اليوم الاثنين عندما يصوت قادة كنيسة انجلترا بشأن إلغاء قيود تتعلق بنوع من يتولون المناصب الرفيعة. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فمن المتوقع أن يمهد التصويت ،الذي يجري برفع اليد، والذي يقوم به الإنجليكانيون المجتمعون في لندن الطريق أمام تعيين أول أسقف امرأة في كانون ثان/يناير المقبل. ويأتي التصويت حول السماح للنساء بالخدمة في أعلى مناصب الكنيسة بعد 20 عاما من ترسيم كهنة من النساء. وجرى تمرير تشريع بالموافقة على التغيير بالإجماع في تموز/يوليو ، ومن شأن الموافقة في التصويت اليوم الاثنين أن يصبح هذا التغيير قانونيا . وبالموافقة على التعديل ، تنضم كنيسة انجلترا إلى كنائس انجليكانية أخرى في أنحاء العالم بها أساقفة من النساء مثل أستراليا وكندا والهند وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة. وتمثل النساء حوالي ثلث القائمين بالمهام الدينية في كنيسة انجلترا ، وقالت هيلاري كوتون ،رئيسة جماعة الضغط "النساء والكنيسة"، إنها ترغب في رؤية النساء يمثلن ثلث الأساقفة. وقالت لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" إن :"الأمر لا يقتصر على ارتداء النساء لملابس الأساقفة ، بل تغيير ثقافة الكنيسة حتى تصبح أكثر مساواة".