اسلام اباد: ذكرت وسائل الإعلام الباكستانية الاثنين ان 16 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم خلال ال 24 ساعة الماضية في سلسلة مواجهات جديدة شهدتها مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الجنوبي. أوضحت قناة "جيو تي في" الباكستانية ان شرطيا واحدا على الأقل كان من بين الضحايا في حين تحاول قوات الشرطة والجيش استعادة السيطرة على شوارع المدينة. وافادت ان العديد من المحلات التجارية مغلقة، خشية من أعمال النهب والشغب التي شهدتها المدينة خلال الايام الماضية. ولم يذكر سبب موجات العنف ،ولكنها شملت نشطاء من حركة "قوامي المتحدة" وهي الحزب الاساسي بالمدينة ومنافسيهم من حزب "عوامي القومي" والذي تمثل قبائل البشتون قاعدته، وتدخل المنظمتان في الحلف الذي يقوده آصف علي زرداري رئيس باكستان، الا ان سبب العداوة بينهم يعود الى الصراع على التحكم بالمدينة. ويذكر انه يعيش في كراتشي نحو 18 مليون شخص، وتعتبر قاعدة صناعية رئيسية في باكستان، حيث يوجد فيها الميناء الرئيسي والبورصة والبنك المركزي للبلاد. والمدينة هي البوابة الاساسية للامدادات العسكرية الغربية المتجهة الى دولة أفغانستان المجاورة التي لا تطل على البحر. وتتواجد في كراتشي مكاتب لمعظم الشركات الاجنبية التي تستثمر في باكستان. من جهة اخرى ، اعلن عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 100 في حادث اصطدام 3 حافلات ومقطورة على طريق سريع بمدينة كراتشيالباكستانية اليوم. وأفادت وسائل إعلام باكستانية أن الحادث وقع على الطريق السريع بالقرب من منطقة شاه لطيف بكراتشي، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 100 آخرين. وقد نقل الجرحى إلى المستشفيات. ووقع الحادث عندما اصطدمت حافلة للطلاب الجامعيين بالمقطورة وتبعتها حافلتين أخريين