لقي 4 أشخاص على الأقل مصرعهم، بينهم ناشط من حزب الحركة القومية المتحدة في هجمات مسلحة، وقعت صباح اليوم الثلاثاء في مناطق مختلفة من مدينة كراتشي الساحلية، جنوبي باكستان، لترتفع حصيلة القتلى خلال ال24 ساعة الماضية إلى 14 قتيلا. وأفادت التقارير الإعلامية، بأن 10 أشخاص قتلوا في حوادث العنف المختلفة التي شهدتها المدينة أمس الاثنين، من بينهم مسؤول أمني، وطبيبان وناشطان بجماعة محظورة، فضلا عن إصابة 14 شخصًا آخرين.
يأتي تصاعد أعمال العنف، في وقت أصدر فيه الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، توجيهاته أمس بتشكيل مجموعة عمل مشتركة من مختلف وكالات الأمن والمخابرات، كما أمر باتخاذ إجراءات صارمة، ضد عناصر إجرامية في إقليم السند الجنوبي.
وذكرت قناة «دون نيوز» المحلية، أن الرئيس زرداري ترأس اجتماعًا رفيع المستوى في بيت بيلاوال، وهو مقره الرسمي في كراتشي، لمناقشة الوضع الأمني في الإقليم مع تركيز خاص على الأحداث الأخيرة من إطلاق النار وجرائم قتل في العاصمة الإقليميةكراتشي.
وأعرب الرئيس زرداري عن قلقه إزاء تزايد انتشار الأسلحة في المدينة، واستفسر من مسؤولي الشرطة حول الطرق التي تأتي من خلالها الأسلحة إلى المدينة بهذه الكميات الكبيرة . وأشار إلى أنه على الرغم من توافر جميع الموارد، فإن الوضع الأمني في المدينة لا يزال هو الأسوأ.