قال الشاعر، أيمن بهجت قمر، إنه لم ينجح في "مرة واحدة"، لأنه قام بعمل أغنية مع المطرب فارس ولم تنجح، وبعدها أغنية مع الراحل عامر منيب، ولم تنجح أيضا، موضحا أن أول أغنية أحس بأنها أنتشرت كانت مع الفنان هشام عباس وهي "جوا عيوني"، و"عينك في عيني". وأضاف "قمر" في حواره ببرنامج "إنت حر"، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سي بي سي2": "أول أغنية كانت ناجحة بشكل كبير جدا هي ناري نارين، رغم أن هناك اغنيات أفضل لي، وبعدها توالي عملي مع محمد فؤاد ومصطفى قمر وراغب علامة، وكانت محطة عمرو دياب محطة خاصة وكانت في نهاية التسعينيات، وقمت بها أكثر من 25 أغنية بنجاحات كبيرة ومدوية، مثل أغنية كان طيب كان حنين، وبعترف قدام عنيك، ويهمك في إيه، وزي الليلة دي، وخليك معايا، وألومك ليه، وعارف حبيبي، ومالك، وحتى أخر أغنيتين ألومك ليه". وحول عمله مع المطرب والملحن، عمرو مصطفى، قال :"هو نقي وليس خبيث، وهو يحب مصر ولكن بطريقة مختلفة عن أي شخص، وهو ملحن موهوب، وعلمنا أعمال كثيرة سويا". وفيما يتعلق بجمعية "المؤلفين"، صرح: "هي شركة فرنسية، وتم عملها في الخمسينات، وهي تجئ بحقوق الاداء العلني للملحنين والشعراء، وكل عرض للأغنية يجب أن يدفع من يذيع الأغنية حق هذه الحقوق، وهي مبالغ زهيدة، ولكن عند إذاعتها مرات عديدة، تجمع مبالغ كثيرة، ومن يقدم عملا جيدا يدخل له ربح جيد، خاصة وأن القانون يعلم أنه لا يوجد مكسب من بعد بيع الأشعار أو الألحان، وكنا نعتقد انه لا يوجد سوى هذه الجمعية لتجئ لنا بحقوقنا، خاصة بعد أن أكتشفت عدم وجود توزيع، أو أموال جيدة يتم دفعها، فأنا أريد ان أعلم كيف يتم توزيع الأموال على الناس، وهل نحن معهم ام لا". وقال: "أنا من حقي أن أعلم من يأخذ الأموال، وأين تذهب، ونحن قمنا بشركة، بها مجموعة من الملحنين والشعراء، وهي تعمل في نفس المجال، وأخذت تصريح من وزارة الاستثمار، وبها حقوق بشكل قانوني وواضح، ونحن نضم في شركتنا أرابين رايتس طاقم محاسبين وقانونيين، والشركة هي الأولى المختصة في حفظ حقوق المؤلفين، ونعمل على برنامج إلكتروني لحصر ما يعرض من أعمالنا على القنوات الفضائية، والبرنامج سيحدث نقلة نوعية لصالح حقوق المؤلفين".