صرح مسئول في ميانمار اليوم الثلاثاء بأن الشرطة سوف تستخرج جثة الصحفي الذي قتل الشهر الماضي ، أثناء احتجازه في مركز حبس تابع للجيش ،وذلك ضمن التحقيقات حول وفاته . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية كان قد جرى احتجاز اونج كياو ناينج في 30 أيلول /سبتمبر الماضي أثناء تغطيته للقتال بين االقوات الحكومية ومتمردي كارين في بلدة كيك ماياو بولاية مون بجنوب شرق البلاد . وبعدما طالبت زوجته علنا بتقديم معلومات بشأن وفاته ، قال الجيش إنه تم إطلاق النار عليه في الرابع من تشرين أول/اكتوبر الماضي لدى محاولته الهروب وقد تم دفنه . وقال الجيش إن كياو وهو صحفي حر كان في الحقيقة يعمل ضابط اتصال لصالح الجناح العسكري لجيش كارين الخيري الديمقراطي. ونفت زوجته ثان دار صلته بجيش كارين . وبعد تزايد الدعوات المطالبة بالتحقيق في وفاته ، أعلن مكتب رئيس ميانمار ثين سين في 30 تشرين أول/اكتوبر الماضي أنه أصدر أوامره للجنة حقوق الإنسان الوطنية بالتحقيق في الواقعة . ويعتقد أنصار الصحفي أنه توفي عقب تعرض للتعذيب في الحجز .