عُقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة جلسة طارئة، صباح اليوم الأحد، لمناقشة آخر القضايا المهمة المطروحة على الساحة العربية، تحت عنوان "تطورات الأوضاع في فلسطينوسيناء". حضر الجلسة نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير عزيز الديحانى مندوب دولة الكويت، والعديد من سفراء ووزراء خارجية الدول العربية. ناقش الحاضرين سبل مواجهة الاعتداءات الأخيرة التي تعرض المسجد الأقصى على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنعها الفلسطينيين من الصلاة داخله. كما ناشدوا مجلس الأمن بسرعة التدخل للخروج من هذه الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الكافية له. شهدت الجلسة أيضا إدانة واسعة من الحاضرين للحادث الإرهابي الأخير بسيناء "حادث القواديس" والذي راح ضحيته 31شهيد من جنود الجيش المصري. وأجمع الحضور على مساندة مصر ودعمها الكامل في حربها ضد الإرهاب. كانت دولة الكويت طلبت عقد اجتماع تشاوري لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين لاطلاعهم على نتائج الزيارة التي قام بها وفد الجامعة مؤخرا إلى العراق. إلا أن مندوب مصر الدائمة لدى الجامعة طلبت إضافة موضوع العملية الإرهابية التي حدثت شمال سيناء الأسبوع الماضي إلى الموضوعات التي سيبحثها مجلس الجامعة وبناء على ذلك تقرر اعتبار الاجتماع غير العادي لبحث مجمل القضايا والمستجدات على الساحة العربية.