كاريمان : «واحد صعيدي» رعبني.. وهذه مشكلتي مع الدراما

رغم أنها في مقتبل مشوارها الفني، أكدت الفنانة كريمان إنها لا تقبل أي أدوار لمجرد الظهور بمساحة أكبر، ولكن تحرص على انتقاء أدوارها بعناية، سواء في الدراما أو السينما، هكذا صرحت الفنانة في حوارها لGololy الذي كشفت فيه عن أعمالها الفنية في المرحلة المقبلة، ودورها الجديد في فيلم نقطة ومن أول السطر، وأسباب تفضيلها العمل بالسينما عن الدراما، وأصعب الأدوار الفنية أداء على الفنان.
ماذا عن أعمالك الجديدة في المرحلة القادمة؟
أقوم بتصوير فيلم «نقطة ومن أول السطر» مع أمينة وأحمد الشامي وآخرين، الجديد ربنا يسهل فيه، بفكر في المعروض عليا من سيناريوهات وأعمال، والأفلام التي عرضت لي في عيد الأضحى، سبب لي رعب لأني أقدم أكتر من شخصية ولون فني، ففي فيلم «المواطن برص» قدمت دور صفاء وهي نشالة مع الفنان رامي غيط، كما شاركت في فيلم «واحد صعيدي» مع الفنان محمد رمضان، وأقدم فيه دور سيدة أعمال متزوجة من رجل يكبرها بالسن فتقع في غرام محمد رمضان.
حدثينا عن دورك في الفيلم الجديد «نقطة ومن أول السطر»..
أقدم دور صحفية اسمها ليلي تراعي مهنتها وتحبها جداً، وتقابل علي –الفنان أحمد الشامي- وتنشأ بينهما علاقة حب لطيفة في إطار كوميدي خفيف، والفيلم يدور في شكل كوميدي استعراضي لكسر حدة تواجد الأفلام الآكشن والعنف التي اكتظت بها السينما في المواسم الأخيرة، وربنا يوفقنا فيه.
ما رأيك في البطولة الجماعية التي يتسم بها الفيلم في ظل وجود أمينة وأحمد الشامي؟
نحتاج للبطولة الجماعية لأن ارتكاز الأعمال على نجم واحد أحيانا يكون غير مطمئن في حسابات عوامل نجاح الفيلم أو العمل الفني، ودا في صالح المشاهد أنه يسمع الأغنية الشعبية في ظل وجود أمينة والأغاني الرومانسية في ظل الإطار الكوميدي الخفيف للفيلم، ومع الأداء المتباين للأدوار والمشاعر المختلفة التي يقدمها الفيلم، وكل فنان له دور يؤديه سيشكل «نقطة ومن أول السطر».

ما رأيك في كثرة الأغاني بالأفلام؟
الأغاني لو كانت هادفة وذات قيمة وبعد فني واجتماعي وبها أحاسيس صادقة وبعيدة عن الابتذال والتدني، خاصة أن هناك العديد من الأغاني والإفيهات التي ترد في بعض الأفلام حاليا، لا أستطيع أن اسمعها لابنتي على سبيل المثال، ولكن ليست مهمتي الانتقاد أو الانتقاص من مجهود أحد، وفي الآخر كل فنان يقدم لون حسب قناعاته والشعب المصري محترم وذواق ويجب على الفنان احترام الجمهور وعقليته.

ماذا عن اتجاهك للدراما في ظل انشغالك بتقديم أعمال سينمائية؟
مشكلتي مع الدراما أني لا أحب أن أقدم أي عمل و«خلاص»، لأنها تسبب لي مغص وصداع في الاختيار والانتقاء في نوعية الأدوار، ولا أحب أيضا أن أقدم دورا دراميا متكررا أو مقتبسا من دور ناجح تم تقديمه من قبل سينمائيا، وبالتالي دوري مع أحمد نادر جلال في «رقم مجهول»، وافقت عليه وأنا «مغمضة عينيا» وكذلك الحال بالنسبة لمسلسل «أخت تريز»، ولو أتعرض عليا دراما بطريقة جيدة ومختلفة ودور غير مكرر أرحب طبعا ودون شروط.

برأيك ما أصعب الأدوار التي يمكن أن يؤديها الفنان؟
أصعب شيء على الفنان أنه يُضحك الجمهور لأنه من السهل القيام بالأدوار التراجيدية أو الاجتماعية، أما الكوميدي صعب جدا ويكون الفنان فيه «حاطط إيده على قلبه علشان ما يفشلش» فيكره الجمهور دوره.

كيف تنظرين لمستقبل الفن في المرحلة القادمة؟
مستبشرة خير بما هو قادم في ظل وجود هدية أرسلها الله لمصر وللعرب أجمعين وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي ربنا يخليه لينا، والسينما بدأت ترجع لسابق عهدها وشيئا فشيئا بدأت العجلة الإنتاجية تدور والقادم أفضل بأذن الله، وأتمنى الاستقرار لمصر والدول العربية كلها.