انتقد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة الوفاق الفلسطينية، شوقي العيسة، آلية إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة. وقال العيسة، خلال لقاء مع ممثلي المؤسسات الدولية العاملة بمدينة غزة، إن آلية إدخال مواد الإعمار إلى قطاع غزة، والتي تتضمن مراقبة دولية لمواد البناء "مرفوضة". ويشتمل اتفاق الأممالمتحدة، الخاص بتوريد مواد البناء إلى قطاع غزة، على آلية لمراقبة ضمان عدم استخدام مواد البناء التي سيتم توريدها إلى غزة لأغراض أخرى بخلاف عملية الإعمار( في إشارة لاستخدام الفصائل المسلحة مواد البناء في تشييد الأنفاق). وأضاف: "هذه الآلية هي إدارة للحصار المفروض على قطاع غزة، وليس إعماره". وفي الرابع عشر من الشهر الجاري، سمحت إسرائيل بدخول دفعة أولى من مواد بناء (نحو 75 شاحنة) من مواد البناء إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة بعد حظر دام سبع سنوات، وفقاً لاتفاق ثلاثي بين إسرائيل والسلطة، والأممالمتحدة، الخاص بتوريد مواد البناء، لإعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة. وتتمثل آلية المراقبة الدولية، في الاعتماد على جداول يقدمها الفلسطينيين، مسبقا، بحاجتهم من مواد البناء للجهات المختصة لاعتمادها ومراقبة استخدامها من خلال مراقبين دوليين. وبعد دخول الدفعة الأولى من مواد البناء لم يتم إدخال أي دفعات أخرى بحسب تأكيد مسؤولين فلسطينيين.