أعلنت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، رفضها خطة الأممالمتحدة المتعلقة بإدخال مواد البناء لقطاع غزة، للبدء في إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في العدوان الأخير. وقال رئيس الشبكة "محسن أبو رمضان"، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة "خطة مبعوث الأممالمتحدة للشرق الأوسط روبرت سيري مرفوضة تماما، وما هي إلا محاولة لتعطيل وتأخير إعادة بناء ما دمرته إسرائيل"، وأضاف "إعادة إعمار قطاع غزة، لا يمكن أن يتم إلا برفع الحصار بشكل كامل". وكان "سيري"، أعلن الشهر الماضي أن الأممالمتحدة توسطت في اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لإدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، يشتمل آلية لمراقبة ضمان عدم استخدام مواد البناء التي سيتم توريدها إلى القطاع لأغراض أخرى غير عملية الإعمار، في إشارة لاستخدامه من قبل فصائل فلسطينية في تشييد الأنفاق. وبحسب مصادر دبلوماسية فان الخطة تشمل نشر مئات المفتشين الدوليين لمراقبة إعادة الإعمار، وطالب "أبو رمضان" بإنشاء هيئة وطنية مستقلة تدير عملية إعمار غزة وتشارك فيها الحكومة وممثلين عن القطاع الخاص والقطاعات المتضررة. من جانبه، قال عصام يونس، مدير "مركز الميزان" لحقوق الإنسان، إن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تبدأ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي أولاً عن القطاع، وأضاف "يونس"، "إعادة الإعمار يجب أن تتم بأسرع ما يمكن"، مجددا رفضه لخطة مبعوث الأممالمتحدة، كونها تشريع للحصار الإسرائيلي.