القاهرة: حذرت منظمة العمل الدولية بشمال أفريقيا والقاهرة من تداعيات الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية وإنعكاستها على سوق العمل مشيرة إلى أن 50 مليون عامل وعاملة مهددون بفقد وظائفهم جراء الأزمة المالية العالمية مع حلول عام 2010. وقال المدير الإقليمى لمكتب المنظمة يوسف القريوطي إن الفئات الأكثر تأثرا بالأزمة المالية العالمية هي الفئات المهمشة في الدول التي تتفاعل مع الإقتصاديات العالمية والتي تتبع سياسة السوق مؤكدا على أهمية الحوار الإجتماعي بين شركاء الإجتماعيين تحت مظلة الحكومات لتقليل الفجوة بين البطالة واحتياجات سوق العمل. وأشار القريوطي في كلمته التي اوردتها وكالة الأنباء السعودية "واس" إلى أن الهدف من الحوار الإجتماعي هو تحقيق بيئة عمل مناسبة ومنتجة وتحقيق العدالة الإجتماعية وحماية حقوق ومكتسبات العمال والحفاظ على الإنتاج بشكل إيجابى ومثمر. ولفت مسؤول منظمة العمل الدولية إلى أن المنظمة تتبنى تنفيذ عدة برامج في مصر وشمال أفريقيا منها برنامج الحوار الإجتماعي بين الشركاء الإجتماعيين وبرنامج توجيه الشباب للحصول على عمل مناسب وتشجيع سياسة العمل الحر وبرنامج مكافحة عمالة الأطفال وبرنامج "تعرف على الإستثمار والأعمال" الذي يهدف إلى تشجيع الشباب على إقامة مشروعات إستثمارية وإنتاجية.