ساد الهدوء اليوم الاثنين منطقة احتجاج رئيسية للنشطاء المؤيدين للديمقراطية في هونج كونج بعد عطلة نهاية الاسبوع التي شهدت اشتباكات عديدة مع الشرطة واعتقال أكثر من عشرين شخصا. وتصاعدت حدة التوتر خلال عطلة نهاية الأسبوع في منطقة مونج كوك التجارية السكنية المزدحمة في كولون حيث استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل ضد المتظاهرين ، كما القت القبض على نحو 26 شخصا. وتردد أن خمسة من رجال الشرطة أصيبوا خلال الاشتباكات. وفي مقابلة تلفزيونية مطلع الاسبوع الجاري ، اتهم الرئيس التنفيذي للجزيرة، ليونج تشون ينج، "قوى خارجية" بالضلوع في الاضطرابات، حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" في عددها الصادر اليوم الاثنين. ونفت القيادات الطلابية للاحتجاجات تلك المزاعم ، وفقا لتقارير إعلامية. ومن المتوقع أن تعقد محادثات بين المحتجين والحكومة يوم غد الثلاثاء بين الساعة السادسة والثامنة مساء (1000-1200 بتوقيت جرينتش). ويطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مفتوحة لاختيار الرئيس التنفيذي المقبل للمدينة عام 2017، رافضين قرارا لبكين بوجوب موافقة لجنة انتخابية حكومية على المرشحين.