فتحّت زوارق بحرية إسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيادين فلسطينيين، قبالة شواطئ قطاع غزة، دون وقوع إصابات. وقال نزار عيّاش نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة، لوكالة "الأناضول" الإخبارية: "إن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة تجاه مجموعة من قوارب الصيادين، شمال غربي مدينة غزة، دون وقوع إصابات". وأضاف عياش أن البحرية الإسرائيلية زعمت أن الصيادين تجاوزوا مساحة الصيد المسموح بها. وتابع:" البحرية الإسرائيلية، تُطلق نيرانها بشكل شبه يومي تجاه مراكب الصيادين وتعرقل عملهم". وأفادت مصادر طبية فلسطينية بعدم وقوع أي إصابات في صفوف الصيادين. ووفق نقابة الصيادين في غزة، فإن نحو 4 آلاف صياد، يعيلون أكثر من 50 ألف نسمة يعملون في مهنة الصيد، تعرضوا لخسائر فادحة طيلة الحرب الإسرائيلية الأخيرة تجاوزت ال"6" ملايين دولار. وتقول وزارة الزراعة في قطاع غزة: "إنّ قوات البحرية الإسرائيلية، قلّصت، مساحة الصيد في بحر غزة إلى خمسة أميال بحرية، خلافا لاتفاق التهدئة الذي يسمح للصيادين بالوصول إلى ستة أميال". وسمحت السلطات الإسرائيلية، للصيادين في قطاع غزة، بالدخول إلى مسافة 6 أميال بحرية بدلا من ثلاثة، وذلك تنفيذا لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية.