سلط موقع "بورد باندا" الأمريكي، الضوء على أسرة غريبة الأطوار قررت التعايش مع ملك الغابة الذي لطالما شكل رعباً وفزعاً لكل من يراه. وقال الموقع معلقاً على المشهد بعدما أفرد تقريراً خصيصاً عن الوضع: "هذه سلسلة من الصور الخاصة ترجع لعام 1970، وتحمل في طياتها شىء يجعل الأبدان تقشعر". وأضاف: "بعد رحلة إلى أفريقيا أرادت الممثلة تيبيه يدرن وزوجها نويل مارشال وابنتها الممثلة ميلاني جريفيث، إنتاج فيلماً عن الأسود بناء على نصيحة من مدرب الحيوان رون أوكسلي الذي قال "للتعرف على الأسود، يجب أن تعيش معهم لفترة من الوقت، وأضاف:" لقد جعلوا الأسد نيل يعيش معهم، وتم توثيق حياتهم بشكل فوتوغرافي عبر المصور مايكل روجيه". وتابع: "الحياة مع نيل تبدو لطيفة، لكن الفيلم "ورور" لم يسر على ما يرام تماماً، بعدما تعرضت ميلاني لهجوم من لبؤة جعلها تحصل على 50 غرزة ضمن أحد مشاهد الفيلم". ولفت إلى أن: "المصور السينمائي جان دي بونت تم خياطة فروة رأسه مرة أخرى، إضافة لتعرض 70شخصا للجروح من ضمن 150 من العاملين بينما بلغت تكلفة الفيلم أكثر من 17.5 مليون دولار".