قضت وحدة من القوات الخاصة في الجيش الجزائري على ثلاثة مسلحين ينتمون إلى أحد التنظيمات الإرهابية في منطقة رأس الميعاد غرب ولاية بسكرة جنوبي الجزائر. وقال بيان لوزارة الدفاع الوطني إن وحدة من القوات الخاصة نصبت كمينا محكما قرب منطقة رأس الميعاد بولاية بسكرة، سمح بالقضاء على ثلاثة مسلحين يجري تحديد هوياتهم. وذكر نفس المصدر أن "العملية مكنت من استرجاع ثلاث قطع أسلحة من نوع كلاشينكوف وبندقية صيد وكمية من الذخيرة كانت بحوزة المسلحين. تأتي هذه العملية ساعات بعد إعلان قيادة أركان الجيش الجزائري إطلاق عملية "اجتثاث الإرهاب"، عبر رسالة وجهها نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، الفريق قايد صالح، إلى أفراد القوات المسلحة من الجنود والضباط العاملين دعاهم فيها إلى "التحلي بمزيد من اليقظة لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه نهائيا، ولمزيد من التضحية والتفاني لإحباط كل محاولات إعادة بعث الإرهاب والاستعداد لخوض عمليات اجتثات هذه الآفة من جذورها". وسبق هذه العملية الناجحة إحباط الجيش الجزائري محاولة تسلل 20 شخصا وصفهم ب"المجرمين"، هم 12 سودانيا وثمانية تشاديين من النيجر إلى التراب الجزائري على مستوى النقطة الحدودية بمنطقة تينيريري جنوبي الجزائر. وفي الثالث من أكتوبر الجاري، قضت قوات الجيش الجزائري على خمسة مسلحين، بينهم ليبي، وأصابت أربعة مسلحين آخرين في منطقة عين قزام بولاية تمنراست جنوبي الجزائر على الحدود مع النيجر، كانوا يحاولون التسلل إلى داخل التراب الجزائري. وفي الفاتح من أكتوبر الجاري، أحبطت وحدة من الجيش محاولة تسلل ثلاثة مسلحين من جنسية نيجيرية كانوا على متن سيارة رباعية الدفع، تم توقيفهم في منطقة عين قزام بولاية على الحدود مع النيجر، وكان بحوزتهم أسلحة كلاشينكوف وذخيرة حية. وشددت السلطات العسكرية عمليات مراقبة الحدود عبر دوريات مشتركة بين الجيش وحرس الحدود، لمنع أي تحرك للتنظيمات الإرهابية في المنطقة، خاصة بعد ورود معلومات وتقارير من وزارة الدفاع التونسية، استخلصت من مسلحين تم توقيفهم في تونس تفيد بتخطيط تنظيمات إرهابية لتفجير منشآت وأنابيب غاز ونفط جنوبي الجزائر.