اعتبر الدكتور محمد عبد الوهاب صاحب متحف أدوات التعذيب الأكبر على مستوى العالم والأول عربيا، الاعتذار الأخير للكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت بأنه "اعتذار غير مقبول"مؤكدا أن الذبح من الشعائر الإسلامية العظيمة التي جاءت بعد رؤيا رآها سيدنا إبراهيم عليه السلام وليس كابوسا كما وصفت ناعوت. وفي تصريحات خاصة بشبكة الإعلام العربية "محيط"، استشهد الدكتور عبد الوهاب بالآيات الكريمات "فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ(102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَاإِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105)إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ(106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ(109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ(110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ". وعلق بقوله "يقول المولي عز وجل لقد صدقت الرؤيا وتقول تلك الجاهلة كابوس ولم تجد من يرد عليها سفاهتها، أين علماء المسلمين والصحفيين المحترمين؟"، متسائلا "كيف تقول على سيدنا إبراهيم عليه السلام وهو خليل الله رجل صالح رأى كابوسا، ألا تعلم أن قصة الفداء ذكرت في القرآن الكريم؟". وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك، أصر صاحب متحف التعذيب أن يرد على تصريحات ناعوت بطريقة عملية، فعرض على لحم الذبيحة رسائل مكتوبة موجهة للكاتبة الصحفية، مكتوب فيها " إنها رؤيا وليست كابوس يا ناعوت"، وأخرى حملت جملة "ستستمر شريعتنا رغم أنفك يا ناعوته". وكانت الكاتبة الصحفية قد عبرت عن رأيها بذبح أضحية عيد الأضحى بأنها ‘'أهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونيّف، ويكررها كل عام وهو يبتسم"، مبررة قولها بأن الذبح جاء بعد "الكابوس القدسي" الذي رآه "أحد الصالحين بشأن ولده الصالح"، إلا أنها بعد الجدل حول تصريحاتها قدمت اعتذارا للشعب المصري ووصفت من أساء فهم حديثها ب"ضعيفو الإيمان".