أكدت نورهان حفظي زوجة الناشط السياسي أحمد دومة، أن زوجها قد قرر تعليق إضرابه عن الطعام بشكل جزئي أثناء تواجده بالسجن بسبب الألام التي وصفتها ب"الغير محتملة" التي يعاني منها نتيجة إصابته بقرحة المعدة و الأثني عشر، موضحة أن العلاج الموصي به من دكتور السجن لم تعطي أي نتائج إيجابية. وقد أوضحت أنها علمت بالمعلومات الصحية عن دومة بعد زيارة الناشط السياسي أسامة المهدي له بالأضافة إلي ما علمته أسرة الناشط السياسي أحمد ماهر. وقالت حفظي من خلال تدوينه له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "أحمد قرر يعلق اضرابه عن الطعام موقتاً حتي التوصل لعلاج او حتي مسكن مناسب لالام قرحة المعدة والاثني عشر الغير محتملة وحالة القئ المستمر اللي بتضاعف الام القرحة واللي حقن المسكن المانعه للقئ اللي كتبها دكتور السجن مجبتش نتيجة فيها حتي بعد مضاعفتها ل 6 حقن في اليوم". وأضافت أن دومة "فضل ان قرار تعليقه للاضراب عن الطعام يكون بمحضر رسمي عشان العودة اليه مستقبلياً تكون كمان بمحضر رسمي حفاظاً علي مصداقية رسالته وخوفا من استغلال السلطة حالته للتشكيك في معركة الامعاء الخاوية وحالة جبنا اخرنا ككل"، موضحة أن حالة دومة الصحية تمنعه من تناول الطعام بشكل طبيعي. وأشارت إلي أن "رغم قرار احمد دومة بتعليق الاضراب من يوم السبت 27 سبتمبر ولكنه لم يستطع أن يأكل أي شيء، واي محاولات للاكل مصيرها القئ الفوري". وتابعت حفظي: "ان وصوله للدرجة دي واضطراره لتعليق اضرابه لهذه الاسباب وصمة عار للسلطة اللي استغلت مرضه للضغط عليه بشكل غير مباشر لفك اضرابه بمنعه خروج مستشفي وتوفير العلاج والرعايه المناسبة اللي تمكنه من اكمال اضرابه المشروع عن الطعام". وأوضحت أن وزارة الداخلية لم تعترف بحالة دومة الصحية بعد تأخرها في قرار نقله للمستشفي للعلاج، مؤكدة أن دومة قد نقل أمس إلى مستشفي السجن بعد تدهور حالته ولكنه يرفضون اعطاءه العلاج.