أعلن الفريق الركن رشيد فليح قائد عمليات الأنبار، اليوم الأحد، مقتل 7 عناصر من تنظيم "داعش" بقصف للطيران الحربي الفرنسي على موقعين لهم في الفلوجة "غربي العراق"، فيما أعلنت عشائر الأنبار انضمام 6 آلاف مقاتل من أبنائها إلى القوات الأمنية في محاربة "داعش". وقال فليح، لوكالة "الأناضول" الإخبارية: "إن الطيران الحربي الفرنسي قام بطلعات جوية فوق سماء الفلوجة تمكن من قصف موقعين بارزين لعناصر تنظيم داعش الإرهابي في ناحية الكرمة شرق الفلوجة، ما أدى الى مقتل 7 عناصر من التنظيم الإرهابي بينهم 3 قياديين بارزين عراقيي الجنسية"، من دون أن يكشف هوياتهم". وأضاف فليح أن "طيران التحالف الدولي مستمر بطلعاته الجوية فوق سماء الأنبار لقصف مواقع تمركز الإرهابيين وبدقة كبيرة لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين". من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام وسام العيساوي، لوكالة "الأناضول": "إن مستشفى الفلوجة العام استقبل اليوم جثامين 13 قتيلا لمدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، و10 جرحى آخرين بينهم ،ثلاثة أطفال، واثنين من النساء، نتيجة سقوط قذائف أطلقتها قوات الجيش على منازلهم في مناطق النزال والجمهورية والأندلس وسط المدينة والعسكري والجغيفي شرقا، حسب شهادات الجرحى". وأضاف العيساوي أن الجثث نقلت إلى الطب العدلي والجرحى يتلقون العلاج اللازم وكانت إصاباتهم متوسطة وحرجة. وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس مجلس صحوة العراق وسام الحردان، اليوم الأحد، انضمام 6 آلاف مقاتل من أبناء عشائر الأنبار الى القوات الأمنية في محاربة "داعش" في مناطق مختلفة من المحافظة، مبينا أن المقاتلين الجدد بدأوا بتنفيذ عمليات "نوعية" ضد عناصر "داعش". وقال الحردان، لوكالة "الأناضول": "إن عشائر الأنبار المرتبطة بقوات الصحوات (مسلحون موالون للحكومة) ضمت 6 آلاف مقاتل من أبنائها الى جانب القوات الأمنية من الجيش والشرطة في المعارك التي تخوضها ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في مناطق مختلفة من المحافظة". وبين الحردان، أن أسماء المقاتلين لم تدرج ضمن قوائم الخاصة برواتب أفراد الصحوات خشية التعرف عليهم من قبل عناصر داعش كونهم يعملون بسرية تامة في المناطق التي تخضع تحت سيطرة الإرهابيين". وأوضح الحردان أن "مقاتلي العشائر يرتدون ملابس كالتي يرتديها عناصر داعش لإيهامهم بأنهم يتبعون له وينفذون عمليات نوعية ضد أهداف مهمة كقيادات داعش ومقاره الرئيسية في الفلوجة والكرمة شرقا ومركز مدينة الرمادي والبوعلي الجاسم شمال المدينة ومنطقة ال 7 كيلو والتأميم غرب الرمادي". ولم يتسن التأكد مما ذكره الجردان من مصادر مستقلة على الأرض.