بث تنظيم الدولة الإسلامية المعروف ب (داعش) تسجيلا مصورا جديدا اليوم الثلاثاء للرهينة البريطاني لدى التنظيم جون كانتلي ، هاجم فيه الولاياتالمتحدة والعمليات التي تشنها ضد التنظيم. وحمل التسجيل عنوان "أعيروني أسماعكم .. رسائل من الأسير البريطاني جون كانتلي - الحلقة الأولى". وظهر الرهينة يرتدي نفس الزي البرتقالي الذي ظهر به رهائن سابقون. ولم يظهر في التسجيل أحد غيره ، وتحدث بثقة وهدوء وبطريقة مرتبة وكأنه يقرأ من نص معد سلفا. واستهل كانتلي التسجيل بقوله :"أنا جون كانتلي الذي تخلت عني حكومتي .. مأسور منذ زمن طويل لدى الدولة الإسلامية. وقال كانتلي :"الحكومات الغربية فوجئت بسرعة توسع الدولة الإسلامية ، وضباط الاستخبارات فشلوا في توقع ظهورها.. ولم نر ورطة أشد من هذه منذ حرب فيتنام". وهاجم الولاياتالمتحدة التي قررت ضرب التنظيم في هذا التوقيت بالذات ، وقال إن "الدولة الإسلامية الآن أقوى مما كانت عليه في أي وقت سابق". وقال كانتلي خلال مقطع فيديو بثه التنظيم على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يورط نفسه في حرب لن يتمكن من تحقيق النصر بها، مستندًا إلى تصريحات أحد عملاء ال"سي آي إيه"، والذي أكد أن هزيمة "داعش" تطلب تنفيذ مجازر عبر القصف الجوي إلى جانب إنزال قوات برية داخل أراضي سوريا والعراق. وأضاف أن "الدولة الإسلامية لديها آلاف المقاتلين ، وهي ليست مجموعة بسيطة لديها بعض الكلاشينكوفات". وختم الرهينة بقوله :"انتظروني في البرنامج القادم".