ندد حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجى الشهابي، بالحادث الإرهابي الذي راح ضحيته المقدم خالد سعفان والمقدم محمد أبو سريع الشاهد الرئيسي في قضية اقتحام سجن وادي النطرون وإصابة 6 من الجنود المكلفين بحماية وزارة الخارجية. ووصف الشهابي في بيان صحفي صدر اليوم الأحد، من قاموا قاموا بالحادث، بأنهم منزوعي الدين والوطنية، معتبرا إياه، بأنه عمل جبان ويستهدف إرسال رسالتين الأولى إلى أمريكا التي سافر إليها الرئيس السيسي اليوم لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تقول بأنهم قادرون على تنفيذ الأعمال الموكولة إليهم وأنهم قادرون على القيام بأعمال إرهابية في قلب القاهرة وتستطيع الاعتماد عليهم في تحقيق أجندتها تجاه رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط، والثانية إلى أولياء الأمور والطلاب وهم يستقبلون أول أيام العام الدراسي الجديد بغية إثارة الفزع والخوف والارتباك بينهم. وأكد بيان الجيل، أن الإرهاب فشل في تحقيق أهدافه أمام شجاعة المصريين وتماسكهم ووقوفهم خلف الجيش والشرطة الباسلة الذين يحاربون معركة بقاء الوطن بشجاعة وإنكار ذات ويقدمون التضحيات يوم بعد يوم في صورة شهداء يتركوا الدنيا لينعموا بالجنة ونعيمها والحياة الأبدية. ونعى الشهابي في بيانه الشهيدين البطلين، مؤكدا أن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة والجبانة لن تكون الأخيرة ولن تثنينا عن مواجهته وقطع دابره.