ندد حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى بالحادث الارهابى الذى راح ضحيته المقدم خالد سعفان والمقدم محمد ابو سريع الشاهد الرئيسى فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون واصابة 6 من الجنود المكلفين بحماية وزارة الخارجية وبعض المنشات الحيوية والهامة فى هذه المنطقة. ووصف الحزب فى بيان له اليوم من قاموا بزرع قنبلة فى تقاطع شارع 26 يوليو مع كورنيش النيل بأنهم "منزوعو الدين والوطنية" وبأن قلوبهم تمتلئ بالخسة والندالة والغل والحقد على الشعب المصرى الذى وقف امام اجرامهم بشجاعة وقوة . واعتبر الجيل فى بيانه ماحدث بأنه عمل جبان يعلن بكل وضوح عن استمرار ارهاب الجماعات المتحالفة مع الغرب الصهيونى المعادى لمصر والامة العربية وانه يستهدف ارسال رسالتين الاولى الى امريكا التى سافر اليها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم لحضور اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة تقول بأنهم قادرون على تنفيذ الاعمال الموكولة اليهم وانهم قادرون على القيام باعمال ارهابية فى قلب القاهرة وتستطيع الاعتماد عليهم فى تحقيق اجندتها تجاه رسم خارطة جديدة للشرق الاوسط والرسالة الثانية الى اولياء الامور والطلاب وهم يستقبلون اول ايام العام الدراسى الجديد بغية إثارة الفزع والخوف والارتباك بينهم. وأكد بيان الجيل أن الارهاب فشل فى تحقيق اهدافه امام شجاعة المصريين وتماسكهم ووقوفهم خلف جيشهم وشرطتهم الباسلة الذين يحاربون معركة بقاء الوطن بشجاعة وإنكار ذات ويقدمون التضحيات يوما بعد يوم فى صورة شهداء يتركوا الدنيا لينعموا بالجنة ونعيمها والحياة الابدية.