ندد حزب «الجيل الديمقراطى» بالحادث الإرهابى الذى راح ضحيته المقدم خالد سعفان والمقدم محمد ابو سريع الشاهد الرئيسى فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون، واصابة 6 من الجنود المكلفين بحماية وزارة الخارجية وبعض المنشئات الحيوية والهامة فى هذه المنطقة. ووصف الحزب – فى بيان له- منفذى العملية الإجرامية ب «منزوعى الدين والوطنية»، وبأن قلوبهم تمتلئ خسة وندالة وغل وحقد على الشعب المصرى الذى وقف امام اجرامهم بشجاعة وقوة. واعتبر حزب «الجيل الديمقراطى» ذلك العمل الأرهابي بأنه عمل جبان يعلن بكل وضوح عن استمرار ارهاب الجماعات المتحالفة مع الغرب الصهيونى المعادى لمصر والأمة العربية وانه يستهدف ارسال رسالتين الأولى إلى أمريكا التى سافر اليها الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم لحضور اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة تقول بأنهم قادرون على تنفيذ الاعمال الموكولة اليهم وانهم قادرون على القيام باعمال ارهابية فى قلب القاهرة وتستطيع الاعتماد عليهم فى تحقيق اجندتها تجاه رسم خارطة جديدة للشرق الاوسط والرسالة الثانية الى اولياء الامور والطلاب وهم يستقبلون اول ايام العام الدراسى الجديد بغية إثارة الفزع والخوف والارتباك بينهم .