نظمت اليوم حركة شباب السادس من ابريل مؤتمراً صحفياً بمقر حزب العيش والحرية – تحت التأسيس – وذلك للإعلان عن خطوات تصعيدية ضد السلطة الحالية من خلال الإضراب عن الطعام، وذلك للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين بحسب قولهم . وقال عمرو على المنسق العام لحركة شباب 6 ابريل، إن المؤتمر يتضمن الإعلان عن فعاليات الحركة منذ الثلاث أشهر الماضية، مشيراً إلى أن بعض الأعضاء بالحملة أعلنوا في وقت سابق عن حركة تسمى "جبنا آخرنا" للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين من خلال الإضراب عن الطعام، كخطوة تصعيدية، وما سيتم الإعلان عنه بالأيام القليلة القادمة. وأضاف، ان قانون التظاهر أداة لتقيد حرية التعبير، مؤكداً أن سجناء الرأي لم يدخلوا "المعتقل" إلا من خلال هذا القانون الذي يقيد حريتهم في التعبير. واستنكر "على" التصريحات التي أطلقها الحقوقي - جورج إسحاق - بشأن المعتقلين وقوله: " انه ليس هناك سجناء رأى فى مصر "، مطالباً إياه بعدم إبداء تصريحات "عبثية" لا تليق به كعضو بمجلس حقوق الإنسان. وحول الانتخابات البرلمانية القادمة قال: انه منذ البداية طالبنا كحركة شباب 6 ابريل بعدم تقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية لأنها سوف تعرقل خارطة الطريق والذي انسحبنا منها قبيل الإعلان عن تقديم الانتخابات الرئاسية. وأكد "على" أن جميع القوى الثورية التي تؤمن بحق التظاهر تشارك بالإضراب عن الطعام، فكل الحراك الموجود خارج السجون هو التضامن مع جميع سجناء الرأي. ومن جهته قال زيزو عبده العضو بحركة شباب 6 ابريل أن كل الوسائل "القمعية" التي تمارسها السلطة الحالية من خلال الأذرع "القضائية والنيابة" ما هي إلا أدوات لقمع الحريات بمصر ولكن بطرق قانونية على حد قوله. وأضاف أن قائد الأمعاء الخاوية بالسجون المصرية هو - صلاح سلطان - والذي استمر بالإضراب عن الطعام أكثر من 236 يوماً، وسوف "يحاكم" في جلسة 26 من سبتمبر الجاري، مؤكداً أن الحركة قبل أن تكون حركة ضاغطة سياسية فهي حركة ضمير ولكنها لا تنظر إلى خلفيات سياسية. وأعلن انه من اليوم سوف يتم دخول أعداد من الحركة في مبادرة "الأمعاء الخاوية" في جميع المقار على مستوى الجمهورية، والشروع في بداية الأمر بدخول 30 عضواً وسوف يتبعه ذلك دخول أعداد أكبر على حد وصفه.