اكدت بهية محمد احمد، اول مرشحة (منتقبة) في الانتخابات البرلمانية انها فكرت في المشاركة في الانتخابات البرلمانية من منطلق تحقيق اهداف الثورة، كما اضافت انها حاولت التقدم للانتخابات البرلمانية خلال فترة نظام حكم مبارك ولكنها لم يحالفها الحظ. نظرا لما كان يقوم به الفلول من عرقلة أي شخص يحاول تلبية احتيجاجات المواطنين مؤكدة ان مشكلة الانتخابات لا تكمن في اعداد الدوائر ولكنه تكمن في المجتمع نفسه حيث يسوده الفقر والجهل ونقص حاد في المرافق.
اكدت ان ابناء دائرتها طلبوا منها خوض الانتخابات البرلمانية القادمة لنزاهتها واخلاصها قائلة :" اهالي روض الفرج قرروا الانفاق علي الدعاية الانتخابية لاقتناعهم بي". وفي سياق متصل اكدت ان هناك بعض اهالي المنطقة هاجموا ترشيحها نظرا لانها مراة مؤكدين ان المهمة تكون صعبة عليها خاصة وانها تقدمت كمرشحة (مستقلة) وغير تابعة لاي حزب. ومن جانبها أوضحت بهية انها تجد راحة نفسية في ارتداء النقاب كما انها لا تجده عائقا امامها بل سيدفعها لتحقيق اهدافها السامية مؤكدة ان ثقافة ارتداء النقاب في مصر قد تغيرت كما تغيرت نظرة المجتمع للمراة المنتقبة. كما أشارت إلى انها تريد المشاركة في التشريعات التي يقررها المجلس النيابي القادم، كما اكدت انها ستعمل علي حل ازمة شركات النظافة مع الحكومة المصرية.
بينما أكدت فريدة النقاش، رئيس تحرير جريدة الاهالي ان نقاب بهية سيشكل عقبه امامها خلال الانتخابات القادمة نظرا لانه سيفقدها كاريزما معرفة الاخر، كما اضافت انها ستجد صعوبة بالغة امامها نظرا لاتساع الدوائر علي الرغم من برنامجها الجيد التي تقدمت به لحل ازمات المواطنين في المنطقة التابعة لها، مشيرة الي ان معظم ابناء دائرتها لا يعلمون عنها شيئا.
واشارة النقاش خلال اللقاء الذي جمعها بينهما في برنامج " الي ان محاولة اخفاء المراة هو تعبير عن افكار غير صحية مما يؤدي الي ابتعاد البعض عنها، كما اكدت ان الفكرة السائدة في المجتمع المصري بان المراة تتمحور حول انها لابد ان تكون في المنزل وتعمل علي دفع الرجال للعمل مؤكدة ان تلك الفترة لابد من انخراط المراة سياسيا واقتصاديا لدفع عجلة التنمية كما انها اضافت ان بهية ستواجه الكثير من العراقيل والتحديدات خلال الفترة القادمة.