تستضيف القاهرة الخميس المقبل المؤتمر الدولي للخصوبة والعقم والذي يشهد مشاركة عربية وعالمية إلي جانب نخبة من أكبر الأساتذة المصريين الذين يقدمون خلال جلسات المؤتمر والتى تستمر لمدة يومين مجموعة من الأبحاث الجديدة لعلاج العقم وتأخر الإنجاب من خلال مناقشات موسعة تحت عنوان " تأخر الانجاب: نظرة شاملة لعلاج الزوجين". يركز المؤتمر الذى تنظمه مستشفى "آدم " الدولى خلال جلساته العلمية علي تقديم نقطة ضوء وأمل لمن يعانون من مشكلات تأخر الإنجاب ويطرح العديد من الأبحاث التي يقدمها نخبة من الأساتذة التي تجعل الأمل باقيا ومستمرا وسط زحام الحياة وضغطها العصبي وتجدد أمل الأمومة لدي السيدات من خلال مجموعة من الأبحاث التي تتناول أكبر دراسة موسعة لنسب الحمل فى حالات الحقن المجهرى باستخدام الحيوانات المنويه العاديه مقارنه بالحيوانات المنويه المستخلصه عن طريق عينه الخصيه و علاقه تأخر الانجاب عند الزوج بوجود الضعف الجنسى وتجميد البويضات للحفاظ على خصوبة الزوجات و مليات منظار الرحم قد تفيد كثيرا لتحسين الخصوبة عند الزوجات واحدث دورلعلم الجينات الجزيئية فى فحص الأجنة قبل ارجاعها للرحم فى الحقن المجهرى وهل تجميد كل الأجنة قد يحسن فرص الحمل فى الحقن المجهرى ؟ و(بويضات من الدرجه السيئة ) هل توصل العلم فعليا لمعنى واتفاق نهائى على هذه الجمله ؟ و"فحص الأجنه كروموسوميا قبل ارجاعها للرحم" ما الاضافه التى قد يضيفها للعلم. و نقل جنين واحد صالح كروموسوميا هل هذا حقيقة أم خيال ؟ و اختيار الأجنه لنقلها للرحم هل هو عمليه معقدة أكثر من مجرد الفحص الظاهرى للأجنة .(الآن الكاميرات بداخل حضانات الأجنة ). و العيوب الخلقيه بالرحم والتى يسهل اكتشافها بالموجات الصوتيه ثلاثية الأبعاد . و من التجميد البطىء الى التجميد السريع وتجميد البويضات "التغير والتوقعات المرجوة". وقال الدكتور مدحت عامر استاذ الذكورة و التناسل و الجراحات الميكروسكوبية الدقيقة و العقم بطب القصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفي آدم الدولى أنه نظرا لما نشهده فى الاونة الاخيرة من ازدياد ملحوظ فى تعداد السكان و ما يواكبه من تطورات قد تؤثر سلبا على الصحة العامة من ازدياد مصادر التلوث و الضغط العصبى المستمر لدى الافراد الذى بدوره قد يؤدى الى ازدياد نسب العقم لدى الأزواج بالاضافة الى ارتفاع معدل سن الزواج ، وأيضا الظروف الاقتصادية المتوالية والتى قد تشكل عبئا نفسيا لدى العائلة المصرية و العربية على السواء. قد يرى البعض ان لم يكن معظم الناس ان العقم أصبح مرض عضال وبالتالى يلجأ البعض للهروب من الحقيقة (بدلا من مواجهة الامر) ، و تتفاقم المشكلة اكثر فى حالة العرض على غيرالمتخصصين . وتشير الاحصائيات العالمية بان مشكلة العقم لدى الزوجين هى مشكلة مشتركة حيث يشارك الزوج بنسبة بنسبة 50% و الزوجة 50% و يرجع ذلك لعدة اسباب لدى الزوجين كلا على حدة. ولكن مؤخرا وللأسف زادت هذه النسبة عند الرجال، ومن الحالات المستعصية لدى الرجال حالات انعدام الحيوانات المنوية والتى قد تمثل نسبة لا تقل عن 10% من اجمالى حالات عقم الرجال. وأضاف دكتور مدحت عامر : " من هنا تكمن قيمة عمليات الحقن المجهرى لمثل هذه الحالات حيث تجرى كثير من العمليات حسب كل حالة لاستخراج الحيوانات المنوية, وتشير الاحصائيات ان عدد المستشفيات المتخصصة فى مجال العقم عند الرجال بالشرق الأوسط تعد على اصابع اليد الواحدة حيث ان المعظم يهتم (يعطى الاولوية) لحالة الزوجة اكثر من الزوج. كما ان للحقن المجهرى دوره الفعال لعلاج حالات العقم فى مصر و الوطن العربى و العالم اجمع حيث تعد نسب النجاح العالمية مقاربة ل 55% من اجمالى الحالات التى تجرى العملية ، و قد تختلف النتيجة من مكان الى اخر نظرا لعوامل عدة منها حالة الزوجين وأسباب تأخر الانجاب و التقنية المستخدمة الملائمة لكل حالة على حدة .