قال موقع "نوتيتسي دلموندو" الإيطالي، إن باحثين أجروا دراسة على 75 ألف شاب وفتاة للتوصل إلى حقيقة ما إذا كان هناك علاقة بين ما يُدون على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وبين طبيعة شخصية أو جنس المستخدم. وكما هو معروف فإن مواقع التواصل الاجتماعي تُستخدم كي يعبِّر الفرد عن نفسه؛ لذلك أظهرت الدراسة اختلافات جوهرية بين مئات الآلاف من المنشورات التي تم فحصها. وأضاف الموقع إن منشورات الذكور تميزت بتناول موضوعات الرياضة وألعاب الحاسوب بينما ركزت منشورات الفتيات والنساء على الاهتمام بالأطفال والتسوق، كذلك اتضحت اختلافات من حيث الانطوائية والانفتاحية حيث مال الرجال إلى التحدث عن الاحتفالات، بينما تحدثت الإناث عن المشاعر. وتابع الموقع إن النتائج الثانوية للدراسة أظهرت أن تدوينات الأشخاص العصبيين حوت بنسبة كبيرة كلمات مثل "مرهق" و"مكتئب"، كما أوردت أن الرجال أكثر من النساء من حيث استخدام ضمائر الملكية عند الحديث عن شريكات حياتهم.