وصف المستشار يحيي قدري النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن كلمه رئيس الجمهوريه عبد الفتاح السيسي حول أزمة الكهرباء كلمه مليئه بالمصارحة والمكاشفه وتؤكد اننا امام رئيس دولة يعي طبيعة الشعب واحتياجاته وتشير الكلمة أيضاً إلي مقدرة وشجاعة الرئيس علي مواجهة الشعب بالمشاكل تعترض طريقه في الإدارة والحكم خاصة وأن مشكلة الكهرباء مشكله مزمنة ترجع إلي سنوات طويله قبل ثوره 25 يناير ومن الظلم أن يتحمل نظام الرئيس السيسي تبعات هذه الأزمات القديمة لكن حل هذه المشاكل أمر مطلوب وفق جدول زمني محدد وهذا ما أكده الرئيس عندما قال إن الأزمه تحتاج لتكاليف تصل إلي 130 مليار جنيه خلال الخمس سنوات القادمة وأن الدولة تتطلع لإضافة 12 الف ميجا وات كهرباء خلال هذه المده الزمنيه لازاله كافه المشاكل المتعلقة بالأزمة. وأضاف قدري في تصريح له اليوم السبت أن الرئيس بهذه المصارحة يطلع الشعب علي حقيقة وأبعاد المشكلة لأن الشعب شريك في الحكم وشريك في الدولة وإخباره بما يحدث من مشاكل أمر لم نكن نتعود عليه من قبل وبالتالي علي الشعب أن يكون أكثر إيجابيه في تحمل أعباء الماضي ويخفف من الاستهلاك ويفدم المقترحات لمساعدة الرئيس الذي اختاره كي يحكم البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. وثمن قدري علي الرسالة التي بعث بها الرئيس إلي المستثمرين في قطاع الكهرباء عندما طمأنهم علي استثماراتهم وقال إن المستثمرين في توليد الكهرباء يحتاجون إلى الاطمئنان على جنى الثمن التجاري للانتاج ونحن نطمئنهم علي ذلك واختتم قدري تصريحاته باننا كي نبني ونعمر لابد وأن نواجه صعاب وعلينا أن نتكاتف لتحدي مثل هذه الصعاب.