أجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه برؤساء مجالس إدارة وتحرير الصحف علي كثير من التساؤلات التي تتردد علي ألسنة الناس في الشارع،فقد تحدث الرئيس عن أزمة الكهرباء.. أسبابها والحلول ، كما تحدث عن الدعم وعن مشكلة أسعار اللحوم وتذكرة مترو الأنفاق وغيرها من القضايا التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، سواء علي المستوي الداخلي أوما يتعلق بالشأن الخارجي، فردا علي ما يتردد حول توجيه ضربات جوية الي ليبيا، أكد الرئيس أنه لم يتم تنفيذ أي عمليات عسكرية خارج حدودنا حتي الآن. في كل لقاء يعقده الرئيس ليس مع رؤساء تحرير الصحف فقط ولكن مع مختلف نخب وطوائف المجتمع يحرص علي ترسيخ عهد جديد ،لايعتمد فيه علي تقارير تصله، ولكن يعتمد علي التواصل المباشر مع المواطن في الشارع، ويتحقق ذلك من اللقاءات التي يعقدها الرئيس بصفة دورية ومستمرة ،للتعرف علي المشكلات التي تواجه المواطن والإسراع بإتخاذ الإجراءات الكفيلة بحلها فورا أووفق وقت زمني محدد ويؤكد الرئيس علي أن أي مواجهة للمشكلات التي تواجه المواطن والوطن لن تتحقق بدون مشاركة الجميع وتكاتفهم فتلك هي الركيزة الأولي للتصدي لكل التحديات التي تواجهنا والأساس للتغلب عليها. جانب آخر يحرص الرئيس عليه وهو مصارحة الشعب بحقيقة الوضع الذي تمر به البلد، فالرئيس لا يجمل وضعا صعبا ،ولكنه يري أن مصارحة الشعب بالحقيقة قد تكون أكبر وأقوي دافعا للتغلب علي التحديات التي تواجهنا، فذلك أفضل من إبراز الصورة وردية،فلا يكون للناس حافزا للمواجهة،فتزداد الأحوال سوءا. يجب علي الحكومة ان تقتدي بالرئيس ،فالمصارحة والمكاشفة افضل الطرق لنيل ثقة المواطن الذي فقد الثقة في كل الحكومات السابقة بسبب اساليب الكذب والخداع التي كانت تتبعها معه. وهذا ما يجعل المهمة أصعب علي حكومة المهندس إبراهيم محلب، لاستعادة ثقة المواطن،ويتطلب منها عندما تعد بشيء،أن توفي به،فلا تعلن الحكومة عن توافر السلع التموينية قبل التأكد من توافرها لأصحابها، وعندما تقرر نقل الباعة الجائلين من الشوارع والميادين، عليها أن تلتزم بما تتحمله من مسئولية توفير حل مؤقت أو نهائي في الموعد الذي تعد به، حتي لو أن الإلتزام كان لمواطن واحد أقرت الحكومة له حقا. لو فعلت الحكومة،فإنها لن تستعيد ثقة المواطن فقط،ولكنها ستكسبه شريكا أساسيا وقويا في مواجهة كل التحديات التي تواجهها. ليس أمام الحكومة أي خيار آخر سوي استعادة ثقة المواطن، لو أرادت النجاح في مهمتها. أجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه برؤساء مجالس إدارة وتحرير الصحف علي كثير من التساؤلات التي تتردد علي ألسنة الناس في الشارع،فقد تحدث الرئيس عن أزمة الكهرباء.. أسبابها والحلول ، كما تحدث عن الدعم وعن مشكلة أسعار اللحوم وتذكرة مترو الأنفاق وغيرها من القضايا التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، سواء علي المستوي الداخلي أوما يتعلق بالشأن الخارجي، فردا علي ما يتردد حول توجيه ضربات جوية الي ليبيا، أكد الرئيس أنه لم يتم تنفيذ أي عمليات عسكرية خارج حدودنا حتي الآن. في كل لقاء يعقده الرئيس ليس مع رؤساء تحرير الصحف فقط ولكن مع مختلف نخب وطوائف المجتمع يحرص علي ترسيخ عهد جديد ،لايعتمد فيه علي تقارير تصله، ولكن يعتمد علي التواصل المباشر مع المواطن في الشارع، ويتحقق ذلك من اللقاءات التي يعقدها الرئيس بصفة دورية ومستمرة ،للتعرف علي المشكلات التي تواجه المواطن والإسراع بإتخاذ الإجراءات الكفيلة بحلها فورا أووفق وقت زمني محدد ويؤكد الرئيس علي أن أي مواجهة للمشكلات التي تواجه المواطن والوطن لن تتحقق بدون مشاركة الجميع وتكاتفهم فتلك هي الركيزة الأولي للتصدي لكل التحديات التي تواجهنا والأساس للتغلب عليها. جانب آخر يحرص الرئيس عليه وهو مصارحة الشعب بحقيقة الوضع الذي تمر به البلد، فالرئيس لا يجمل وضعا صعبا ،ولكنه يري أن مصارحة الشعب بالحقيقة قد تكون أكبر وأقوي دافعا للتغلب علي التحديات التي تواجهنا، فذلك أفضل من إبراز الصورة وردية،فلا يكون للناس حافزا للمواجهة،فتزداد الأحوال سوءا. يجب علي الحكومة ان تقتدي بالرئيس ،فالمصارحة والمكاشفة افضل الطرق لنيل ثقة المواطن الذي فقد الثقة في كل الحكومات السابقة بسبب اساليب الكذب والخداع التي كانت تتبعها معه. وهذا ما يجعل المهمة أصعب علي حكومة المهندس إبراهيم محلب، لاستعادة ثقة المواطن،ويتطلب منها عندما تعد بشيء،أن توفي به،فلا تعلن الحكومة عن توافر السلع التموينية قبل التأكد من توافرها لأصحابها، وعندما تقرر نقل الباعة الجائلين من الشوارع والميادين، عليها أن تلتزم بما تتحمله من مسئولية توفير حل مؤقت أو نهائي في الموعد الذي تعد به، حتي لو أن الإلتزام كان لمواطن واحد أقرت الحكومة له حقا. لو فعلت الحكومة،فإنها لن تستعيد ثقة المواطن فقط،ولكنها ستكسبه شريكا أساسيا وقويا في مواجهة كل التحديات التي تواجهها. ليس أمام الحكومة أي خيار آخر سوي استعادة ثقة المواطن، لو أرادت النجاح في مهمتها.