أعلنت تقارير إخبارية اليوم السبت أن العشرات من السكان فروا من منازلهم عندما منع مصابون بفيروس الإيبولا ، من دخول مركز عزل مكتظ في العاصمة الليبيرية مونروفيا. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد قالت صحيفة "فرانت بيدج أفريكا" الليبيرية إن سيارات إسعاف حكومية وسيارات أجرة تركت ستة مصابين بالإيبولا أمام مركز للحجر الصحي في ضاحية بانيسفيل بمونروفيا. وقال السكان إنه نظرا لأن المركز لا يتسع لاستقبالهم ، فتم تركهم في الشارع. وقال الشهود إن بعض المرضى كانوا يتقيؤون ويتبولون. ونقل القول عن أحد السكان :" لقد رأيتهم عبر النافذة. ثم خرجت من المنزل وعندما حاولوا الاقتراب مني فررت (منهم)". وقال ممثل المنطقة أنتوني كباهن إن سكان بانيسفيل يعيشون في خوف ودعوا الحكومة الليبيرية إلى التصدي لهذا الأمر. وفي النهاية وصل موظفو الصحة لتعقيم المنطقة. وتعد ليبيريا أكثر الدول تضررا بتفشي الإيبولا ، بتسجيل أكثر من مئتين حالةأسبوعيا على مدار الثلاثة أسابيع الماضي ، بحسب منظمة الصحة العالمية. كما أنها تعاني نقصا حادا في موظفي الصحة والمعدات والمنشآت لعلاج المرضى. وقالت المنظمة إن عدد الوفيات جراء تفشي وباء الإيبولا تجاوز الآن 2100 في غرب أفريقيا. وبالإضافة إلى 2097 حالة وفاة في غينياوليبيريا وسيراليون، هناك ثماني حالات وفاة في نيجيريا حيث انتشار الوباء محدود. وذكرت منظمة الصحة وجود 3944 حالة إصابة بين مؤكدة ويشتبه فيها في الدول الأكثر تضررا و23 حالة في نيجيريا وحالة واحدة في السنغال.