قال اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي السابق، إن احداث سيناء تعد نقلة نوعية في العمليات الإرهابية المنفذة ضد رجال الشرطة، وأوضح أن تلك العملية كانت معدة مسبقا خاصة من حيث طريقة وضع العبوة الناسفة وحجمها، مشيرا إلى أنها تعد رد سريع على جهود الشرطة والأمن في مواجهة الإرهاب. وقال نوح، في مداخلة تليفونية للحياة اليوم، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، إن طريقة حرق المدرعة بهذا الشكل، ناتج عن لغم أرضي ضخم بالشكل الذي أدى إلى انفجار واحتراق المدرعة تماما كما حدث. وأكد أن المدرعة التي تم تفجيرها كانت تنقل خدمة ثابتة من منطقة خدمتهم في الشيخ زويد إلى مكان خدمتهم برفح، نظرا لخطورة نقل الجنود باللوريات التابعة للداخلية، مشيرا إلى أن حمولتها لنقل 6 جنود فقط، وأكد أن توقيت نقل المجندين كان مرصود منذ مسبقا. وأضاف "يجب أن يكون هناك متابعة للطرق بشكل يومي، بالإضافة إلى التواصل مع السكان للإبلاغ عن أي مشاكل قد تحدث". إلا أنه قال لا يوجد سيطرة من جانب الأمن، خاصة فيما يتعلق بتأمين رجال الأمن والخدمات الأمنية. مؤكدا أن استهداف رقيب الشرطة اليوم في شمال سيناء كان مخطط له حيث تؤكد التحريات أنه تم رصد رقيب الشرطة الذي قتل اليوم. وفي سياق متصل، قالت مصادر أمنية للحياة اليوم، إن التحريات تشير إلى تورط شقيق فايز أبوشيته في واقعة مقتل رقيب شرطة اليوم بالعريش. وأن رقيب الشرطة كان ضمن المصادر السرية الذي ساعد في التوصل إلى مكان فايز أبوشيته ومساعده.. وأكدت المصادر أن الجناة استخدموا مادة TNT شديدة الانفجار التي التي استهدفت مدرعة الجنود برفح أمس.