وجه المستشار وليد شرابي القيادي بحركة "قضاة من أجل مصر" المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين كلمة إلي محمد العمدة النائب البرلماني السابق و القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، مشككا في جدوي المبادرة السياسية التي اقترحها العمدة. وقال شرابي من خلال تدوينه له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "أخي الحبيب محمد العمدة هل تظن أن العسكر الذي أقام دولته على أشلاء الشهداء ممكن أن يسلم بالخيار الديمقراطي للشعب ؟ هل تظن أن دولة العسكر سوف تقبل بمحاكمة عادلة لكل ضابط قتل وحرق وسرق وإغتصب؟" – على حد قوله. وتسأل أيضا: "هل تظن أن أهالي الشهداء يقبلون بعدم القصاص لدماء ذويهم؟، ومن هم القضاة الذين سيحاكمون مجرمي الإنقلاب؟، وما هو الموقف بالنسبة للقضاة الذين أصدروا ألاف الأحكام الجائرة في حق أبناء الشعب؟، وماذا حوت مبادرتك للحرائر المغتصبات؟، وهل مازلت تظن أن الأزمة في مصر أزمة سياسية تحتاج إلى مبادرة؟ أم أنها أزمة إنسانية تحتاج إلى القصاص ؟، هل ترى أن بقاء السيسي وهو على رأس السلطة يمكن أن يطالة حكماً عادلاً؟، ما هو توصيفك الحقيقي للسيسي هل رئيس أم قاتل ؟، أخي الحبيب أرجوك فكر قليلا هل مصر تحتاج إلى مبادرة أم أن مصر تحتاج إلى الثورة ؟". وكان النائب البرلماني السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد العمدة قد اقترح مبادرة لعمل ما اعتبره «مصالحة وطنية» بين أنصار الإخوان و التيار الإسلامي من ناحية و الجيش و الشرطة و معارضي الإخوان.