تشهد العاصمة الروسية موسكو هذه الأيام معرضا دوليا لأحدث السيارات، وذلك بمشاركة أبرز الشركات العالمية في هذا المجال. تجري هذه التظاهرة في أجواء انخفاض مبيعات السيارات الجديدة في البلاد، إلا أن ذلك لم يؤثر على اهتمام الشركات المنتجة بالسوق الروسية. وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري تقلص عدد السيارات والمركبات الخفيفة المباعة في روسيا 10 في المئة مقارنة بالعام الماضي. ويرجع مراقبون الأمر لعدة أسباب أبرزها تباطؤ النمو الاقتصادي وانخفاض سعر الروبل، وأجواء العلاقات الروسية الغربية المشحونة.