قال فريق دولي من الباحثين إنه نجح في فك الشفرة الوراثية ل 99 من فيروسات "إيبولا" التي تقف وراء الوباء الآخذ في الانتشار حالياً. وأكد الباحثون في دراستهم، أن الفيروس المتفشي حالياً في مناطق غرب أفريقيا يختلف في أكثر من 300 موضع عن الفيروسات التي تسببت في الموجات الوبائية السابقة، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء "الألمانية". كما عثر الباحثون على أكثر من 50 تحوراً للفيروس المسبب للوباء الحالي. ووضع الباحثون تحت إشراف بارديس سابيتي من جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج الأمريكية البيانات التي توصلوا إليها تحت تصرف جميع المعنيين، مؤكدين أنهم يأملون في أن تساهم هذه الخطوة في تطوير اختبارات أسرع للكشف عن المرض وكذلك العثور على أمصال مضادة ووسائل علاجية له. كما شدد الباحثون على أنهم لا يستطيعون في الوقت الحالي البت في ما إذا كان الفيروس المسبب لوباء إيبولا الحالي أشد خطورة من الفيروسات السابقة أم لا.