قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً ، إن الحديث الذي استند عليه الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر سابقًا، بشأن جواز كذب الرجل على زوجته في بعض الأمور ليس بضعيف متسائلاً ، " كيف لشخص غير متخصص ينقض رجلًا له باع طويل جدًا في علم الحديث". وأضاف "الأطرش" في تصريحات صحفية أنه من العجب العجاب أن ينتقد إنسان غير متخصص، أستاذًا في علم الحديث، ويقول إن الحديث الذي استدل به مردود أو ضعيف، في إشارة منه إلى تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية . وأوضح الأطرش أنه من حق الزوجين أن يكذب كلا منهما على الآخر في بعض الأمور التي قد يكون بسببها الانفصال وتشريد أسرة، ففي هذه الحالة يجوز الكذب كأن تكون الزوجة تكره زوجها، فإذا قالت له ذلك فقد يضطر إلى تطليقها، وبالتالي مباح لها الكذب وتظهر حبها له حتى تستمر الحياة الزوجية والعكس. وكانت تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية قد علقت على ما قاله الدكتور أحمد عمر هاشم، بجواز كذب الرجل على زوجته بأن حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بجواز الكذب في حالات محددة، حديث مردود، لأن الكذب من الكبائر بموجب النصوص القرآنية والسنة النبوية، وبالتالي لا يمكن أن يحث الرسول صلى الله عليه وسلم الناس بالكذب.