"عمر هاشم" و"الأطرش" يردان على "تهاني الجبالي": من حق الرجل الكذب على زوجته.. وحديث الرسول في ذلك صحيح

- "هاشم": تكذيب الحديث الصحيح "حرام" وصاحبه يتحمل الإثم
- "الأطرش": عجبا لغير المتخصص الذي يجادل أستاذ علوم الحديث
علقت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية على ما قاله الدكتور أحمد عمر هاشم بجواز كذب الرجل على زوجته بأن حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بجواز الكذب فى حالات محددة، حديث مردود، لأن الكذب من الكبائر بموجب النصوص القرآنية والسنة النبوية وبالتالي لا يمكن أن يحث الرسول صلى الله عليه وسلم الناس على الكذب مهما كانت الأسباب.
وأكد الدكتور احمد عمر هاشم العالم الأزهري ورئيس جامعة الأزهر سابقا ردا على ما قالته الدكتورة تهاني الجبالي النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية، أنه لا يصح لأحد أن يقول عن الحديث الصحيح ضعيف او مردود لأنه لا يتماشى مع عقله، فعقول الناس تتفاوت وفهمهم يختلف.
وأضاف "هاشم " في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن الحديث صحيح وتكذيبه حرام ومن قال أنه ضعيف يرتكب الإثم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
وأضاف رئيس جامعة الأزهر السابق ان هذا الحديث يفيد ان القائد إذا اراد أن يحارب أعداءه فليواري أنه ذاهب الى مكان ويذهب الى مكان آخر.
وقال عمر هاشم ان الرسول قال (إن الحرب خدعة) ولم يقل كذبا لأنه يعتبر التورية ليست من الكذب الحقيقي.
وطالب هاشم، تهاني الجبالي بمراجعة تفسير الحديث وقراءته جيدا. مشيرا الى انها ستتراجع عن تصريحها اذا فهمت شرح الحديث جيدا .
وأكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الإفتاء سابقا انه من العجب العجاب ان ينقض إنسان غير متخصص أستاذا في علم الحديث ويقول ان الحديث الذي استدل به مردود او ضعيف.
وأضاف في تصريح ل"صدى البلد" تعليقا على تصريح المستشارة تهاني الجبالي أن الحديث الذي استند عليه الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر سابقا بشأن جواز كذب الرجل على زوجته في بعض الأمور بأنه ضعيف، كيف لشخص غير متخصص ينقض رجلا له باع طويل جدا في علم الحديث.
وعن رأيه في هذا الحديث قال الاطرش : كلام العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم صحيح 100% والحديث صحيح وحسن ولا غبار عليه .
وأشار الأطرش الى ان من حق الزوجين ان يكذب كل منهما على الآخر في بعض الأمور التى قد يكون بسببها الانفصال وتشريد اسرة ..ففي هذه الحالة يجوز الكذب كأن تكون الزوجة تكره زوجها فإذا قالت له ذلك فقد يضطر الى تطليقها وبالتالي مباح لها الكذب وتظهر حبها له حتى تستمر الحياة الزوجية والعكس.