تراجعت فتاة من صعيد مصر تُدعى «ن، س» (28عاما)، عن الزواج بمواطن يمنى ارتبطت معه بعلاقة غرامية، بعدما تبين لها أنه ينتمي إلى جماعة "الإخوان". وذكرت الفتاة لصحيفة «الرأي» الكويتية، اليوم الخميس، أنها كانت على علاقة غرامية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مع المواطن اليمني، وهو من أبناء محافظة عمران، ويعمل في مؤسسة حكومية، وكانت على موعد للقاء به على أرض اليمن؛ لأجل أن يتعرفا أكثر، حيث تأهبت للسفر إلى صنعاء أواخر يوليو الماضي، لكنها قبل يوم من سفرها عدلت عن رأيها. وأضافت: "لقد أخذ الرجل اليمني عقلي لولا أن أحد الصحفيين اليمنيين العاملين في القاهرة، أخبرني أنني إذا كنت أنتمي إلى جماعة الإخوان فإن "حبيبها" من الجماعة ذاتها، وإذا كنت غير ذلك فهي حرة، فالحب لا يؤمن بحزب أو دين، كما كشف لها أن حبيبها من إخوان اليمن ويعيش في مدينة عمران، وأنه فر من المدينة فور دخول فصائل مناوئة للإخوان قبل أكثر من شهر". وأردفت: "أن ما جعلني أعدل عن موضوع الزواج به والسفر إلى اليمن، اكتشافي أنه إخواني، كما اكتشفت أنه أيضا متزوج ولديه أطفال، وكان يقول: إنه عازب، وهو ما جعلني أحذفه من حسابي وأرفض الرد عليه هاتفيا، بعد أن أكدت له أن ينسى كل شيء، وأنني لن أتزوج إخوانياً، وأنني لن أزور اليمن، وقد عدلت عن رأيي وسأتزوج، وبالفعل اقترنت بأحد أقاربي قبل أيام، على رغم أنني لا أحبه، ولكن هروبا من الحالة التي صدمت بها، خاصة وأن الرجل اليمنى الذي كنت أحبه هددني بأن يوزع صوري، لكنني هددته بالصحفي اليمنى، متوعدة إياه بأنه هو من سيفضحه بأنه استغل طيبتي وكذب في كل شيء، خصوصاً حينما عرف أنني من أسرة ثرية ولدينا مزارع وشركات".