هنأت وزيرة داخلية النمسا يوهانا مايكللايتنر اليوم الخميس مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب وجميع الجهات المعنية لنجاحهم في توجيه ضربة قوية إلى الإرهاب في النمسا بإلقائهم القبض أمس على عشرة أشخاص قبل مغادرتهم الأراضي النمساوية في طريقهم للاشتراك في الحرب الأهلية الدائرة بسوريا. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد وصفت مايكللايتنر في تصريح لها اليوم العملية الناجحة التي قامت بها القوات الخاصة النمساوية ضد الإرهابيين بأنها "ضربة مدهشة ضد الجهاديين"، وشددت في ذات الوقت "لا توجد سوى سياسة عدم التسامح في التعامل مع الجهاديين"، لكنها شددت في المقابل على ضرورة عدم الخلط بين الإرهابيين وطالبي حق اللجوء مطالبة ب "عدم الزج بالجميع في وعاء واحد". جدير بالذكر أن النائب العام في النمسا كان قد أعلن مساء أمس عن إلقاء القبض على عشرة أشخاص يتمتعون بحق اللجوء في النمسا، يرجعون إلى أصول شيشانية، قبل عبورهم حدود النمسا بسيارتين، قرب ولاية كارنتن في طريقهم إلى تركيا بغرض الانضمام إلى الميليشيات المتحاربة في الحرب الأهلية الدائرة على الأراضي السورية حيث كشفت التحقيقات الأولية أن المخطط لهذه العملية هو شاب نمساوي الجنسية يبلغ من العمر 32 عاما من أصول تركية