أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصفها مدنا إسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، بعدة صواريخ من طرازات مختلفة. وقالت سرايا القدس في بيانات صحفية منفصلة تلقت وكالة "الأناضول" الإخبارية نسخا عنها: "تمكن مجاهدونا من قصف مدينة أسدود جنوب إسرائيل ب"3" صواريخ من نوع غراد، وقصفت عسقلان ب"3" صواريخ من نوع جراد". "فيما قصفت مجلس الإقليمي "أشكول" غرب النقب ب"4" صواريخ 107، كما واستهدفت المجدل، ونتيف عسترا ب"10" صواريخ 107". وتوعدّت سرايا القدس في بيانها إسرائيل بمواصلة قصف مدنها، "ردا على المجازر بحق الشعب الفلسطيني". وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن عصر أمس الثلاثاء، أنه استأنف مهاجمة أهداف فلسطينية في قطاع غزة ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل". وغادر مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الأربعاء، أعضاء من الوفد الفلسطيني إلى المباحثات غير المباشرة مع إسرائيل، بعد انهيار الهدنة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. ويأتي ذلك بعد أن كان الوفد الإسرائيلي المفاوض، قد غادر القاهرة، يوم أمس الثلاثاء، بعد تلقيه أوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمغادرة، إثر "إطلاق صواريخ من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية"، وهو ما لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنه حتى الساعة 07.30 تغ اليوم. وفي أعقاب الإعلان عن سقوط صواريخ من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية، شن سلاح الجو الإسرائيلي عدة غارات استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت حتى الساعة 7 تغ من اليوم الأربعاء، عن مقتل 11، ليرتفع بذلك عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من الشهر الماضي إلى 2028. وعلى مدار أكثر من أسبوعين، احتضنت القاهرة، مباحثات غير مباشرة بين فصائل المقاومة الفلسطينيةوإسرائيل، تخلل تلك الفترة التوصل إلى 4 اتفاقيات تهدئة كان آخرها صاحبة ال24 ساعة التي تم خرقها قبل أن تنتهي في موعدها المقرر منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء. وقدم الوفد الفلسطيني خلال مباحثات القاهرة، عدة مطالب أبرزها وقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن قطاع غزة، بينما طالبت إسرائيل بنزع سلاح المقاومة، وهو ما رفضته الأخيرة.