يلتقي المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية اليوم الثلاثاء لبحث سير مفاوضات التهدئة الجارية في القاهرة وسط أنباء عن تحقيق بعض التقدم فيها. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه من المقرر أن يتوجه الوفد الاسرائيلي المفاوض إلى القاهرة صباح اليوم لمواصلة الاتصالات مع الجانب المصري ، بعد عودته إلى البلاد الليلة الماضية لاطلاع كبار المسئولين على نتائج المفاوضات. وتحدثت الإذاعة عن فحوى اتفاق التهدئة الشامل المأمول في التوصل إليه ، وقالت إن إسرائيل "معنية بنشر رجال الحرس الرئاسي للسلطة الفلسطينية في الجانب الفلسطيني من جميع معابر القطاع ، بالإضافة إلى معبر رفح مع مصر المزمع اعتماد اتفاق فلسطيني مصري منفصل بشأنه" ، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الألمانية . وأضافت أنه "إسرائيل تميل إلى الموافقة على تحويل الأموال اللازمة لدفع رواتب موظفي حكومة حماس السابقة في غزة ضمن آلية مراقبة يتولاها طرف ثالث لم يحدد بعد". وأكدت أن إسرائيل "ترفض السماح بإدخال مواد البناء القابلة للاستخدام العسكري أيضا إلى القطاع ، ما لم ينجز اتفاق بإخضاع هذه العملية للمراقبة الدولية". ونقلت عن مصادر سياسية اعتقادها بأن الحاجة تقتضي تمديدا آخر للتهدئة السارية حالياً ب72 ساعة ، ليتسنى إنجاز الاتفاق القاضي بتثبيت التهدئة.