أكد عدلي فايد على أن حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق والمتهم في قضية قتل المتظاهرين أصدر تعليمات باستخدام المياه و الغاز فقط في للتعامل مع متظاهري ثورة 25 يناير وذلك في الضرورة القصوى . وأتهم فايد أثناء تعقيبه أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المنعقدة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، والمعروفة إعلاميًّا باسم «محاكمة القرن»، القوى السياسية والثورية ووسائل الإعلام بالهجوم المنظم على الأجهزة الشرطية ليس لإسقاط النظام وإنما لإسقاط الدولة المصرية. وتساءل مساعد قطاع الأمن العام الأسبق قائلا: «لماذا لم تسرق السيارات قبل 28 يناير، ومن الذي دمر وأحرق 4 آلاف سيارة تابعة شرطة في ميادين مصر وتعدى على القوات واستولي على الذخيرة في توقيت واحد؟». وأوضح أن أول شهيد للشرطة سقط في أحداث 28 يناير «جمعة الغضب» في تمام الساعة 2.30 أمام قسم الاذبكية، متعجباُ من وصف المظاهرات بالسلمية رغم قتل وأصابة ضباط جنود الشرطة خلال الأحداث وأحراق المنشآت الشرطية والمحاكم بالبنوك والفنادق؟». ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا. وتضم قائمة مساعدي العادلي الستة المتهمين في القضية كلا من : اللواء أحمد رمزي رئيس قوات الأمن المركزي الأسبق, واللواء عدلي فايد رئيس مصلحة الأمن العام الأسبق، واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء عمر فرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر السابق.