واصل الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة شن غاراته على قطاع غزة، وسط تحليق مكثف للطيران المروحي والحربي، وذلك بعد انتهاء تهدئة مؤقتة لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح لوكالة الأناضول، إن القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، أسفر حتى الساعة 13:10 تغ من يوم الجمعة عن مقتل طفل وإصابة 11 مواطنا. وانتهت صباح اليوم الجمعة، تهدئة مؤقتة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، استمرت ل"72" ساعة من دون الإعلان عن تمديدها. ومنذ أسبوع تقريباً، ترعى مصر مفاوضات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني (مازال موجودا) والإسرائيلي (غادر القاهرة)، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، غير أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لأي اتفاق. وبحسب متحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية أميرة أورون، فإن استئناف المفاوضات وعودة الوفد الإسرائيلي للقاهرة، "مرهون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة". وشنت إسرائيل عدة غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، وفي أحدث الغارات الإسرائيلية قصف منزل يعود لعائلة الزهار شرق مدينة غزة. كما واستهدف الطائرات الحربية، أرضا زراعية شرقي البريج وسط قطاع غزة. واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا لعائلة أبو جراد في حي الزيتون، وشنت غارة على منزل آخر في حي الشعف شرق مدينة غزة وشنّت إسرائيل حربًا عسكريةً واسعةً على قطاع غزة، في 7 يوليو/ تموز 2014، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة، باتجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية. وتسببت هذه الحرب في سقوط 1894 قتيلاً فلسطينيًا، فيما أصيب 9817 آخرون، فضلا عن تدمير وتضرر 38080 منزلا سكنيًا ومقرات حكومية ومواقع عسكرية في غزة، حسب أرقام رسمية فلسطينية. ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل 64 عسكريًا و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً. بينما تقول كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر.