ذكرت اليوم صحيفة "الوطن" السعودية إن عضوا بمجلس الشورى تلقى تهديدات بالقتل من معرفات عبر "تويتر"، بعضها يحمل أسماء حقيقية، إثر تبنيه حملة للدفاع عن رجال الأمن في المملكة. وقال عضو مجلس الشورى السعودي القاضي الدكتور عيسى الغيث للصحيفة إنه تلقى الكثير من تهديدات "الاغتيال" والتوعد ب"التصفية الجسدية" فضلا عن التكفير، من عشرات المعرفات ب"تويتر"، مشيرا إلى أن تلك المعرفات يبدو أنها تدار من الخارج. وأضاف أن المعرفات " محسوبة على "جناح الصقور" في "التنظيم السروري" أو من يعرفون بالمحتسبين، تسعى للنيل من رجال المباحث ". ويقول الغيث إن الحملة الإلكترونية المثارة ضد رجال الأمن في "تويتر"، "يقف خلفها كل مجرم وإرهابي وقف رجال الأمن في طريق تحقيق أجندتهم، وعلى رأسهم عصابة "داعش" وأمهم تنظيم القاعدة، ومن خلفهما مصنع الكوادر الداعشيين السعودي، وهو التنظيم السروري ولاسيما جناح الصقور فيه المسمون بالمحتسبين الراديكاليين، ومن ورائهم التنظيم الأم "جماعة الإخوان المسلمين"..وعن التهديدات يقول "لم تزدني إلا قوة وصلابة، لأنها كشفت لي نجاح حملتي في الدفاع عن رجال الأمن والتصدي للخوارج الداعشيين الإرهابيين". من جهة أخرى اتخذت السفارة السعودية في أنقرة إجراءات عاجلة لاستعادة طفلين سعوديين استدرجهما والدهما إلى تركيا بهدف تهريبهما إلى سوريا للقتال هناك. وقال السفير السعودي لدى أنقرة الدكتور عادل مرداد لصحيفة "الوطن" إنه تمت مخاطبة الحكومة التركية حول هذا الموضوع، وطلب مساعدتها في إيجاد الطفلين لاعتبارات إنسانية وحداثة سنهما ولكونهما مغرر بهما وليس لهما ذنب في مسألة الذهاب إلى سوريا".