هكذا يؤكد الروائي الدكتور يوسف زيدان في مقاله بصحيفة "الوطن"، تحت عنوان "داعشيةُ المعاصرةُ وأصولُها (مصر)"، قائلاً: عندما يصير القتل شرعةً ومنهاجاً، يستذئب المتحمسُ دينياً وتصير له طباع الضباع، فلا يراعى حُرمةً لغيره.. لماذا؟ لأن جميع المخالفين والمختلفين معه على خطأ.. لماذا؟ لأن الحقيقة واحدة ومُطلقة، وهو يمتلكها، والآخرون مخطئون.. لماذا؟ لأن المخطئ فى الاعتقاد والمذهب والديانة لا يستحق الحياة التى وهبها الله له.. فيكون فتكٌ..ويكون قتلٌ..ويكون كُفرٌ..فيكون فُجرٌ.. وتكون "داعش".