أكد مصدر أمني مصري مسئول اليوم السبت قيام قوات كبيرة من الجيش الثاني بحملة عسكرية أمنية مكبرة على قرى رفح والشيخ زويد وجنوبالعريش بشمال سيناء ما أسفر عن مقتل ثمانية واعتقال 21 من عناصر وصفها ب "التكفيرية" . وقال المصدر ، في تصريحات لشبكة الاعلام العربية "محيط" ، " إن العمليات العسكرية في سيناء مستمرة ومتواصلة حيث خرجت حملة عسكرية مكبرة في الساعة الخامسة والنصف فجرا ، على قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش مدعومة بالطائرات بحثا عن مرتكبي حادث مقتل عميدي الشرطة والجيش أمس الجمعة في منطقة الشلاق التابعة لمدينة الشيخ زويد شرق العريش". وأشار إلى أن هناك غارات جوية على مناطق معينة تتحصن فيها جماعات تكفيرية، مؤكدا مقتل ثمانية واعتقال 21 خلال الحملة العسكرية المتواصلة في سيناء . وكان مسلحون من العناصر التكفيرية قد أطلقوا النار بكثافة أمس الجمعة على سيارة العميد محمد سلمى سواركة من قوات الأمن المركزي "الشرطة" وبرفقته العميد عمرو فتحي من قيادات الجيش مما أدى إلى مقتلهما في الحال وإصابة احد المدنيين ويدعى ياسر عربي إثناء مروره بالمصادفة على الطريق الدولي العريش رفح أثناء الحادث. وادي مقتل العميد شرطة محمد سلمى سواركة إلى إشاعة حالة من الغضب في الشارع السيناوي وخاصة قبيلة السواركة التي ينتمي إليها. ويعد العميد محمد السواركة ثالث شخصية بارزة يتم اغتيالها على أيدي الجماعات التكفيرية خلال أسبوع حيث سبق استهداف وقتل شيخين من كبار مشايخ قبيلة السواركة بسيناء ومن قبل تم استهداف وقتل أكثر من قيادة وشخصية من القبيلة التي تعد من اكبر القبائل في سيناء