أكدت اللجنة الأولمبية البرازيلية أن البرازيل تسعى من خلال دورة الألعاب الأولمبية القادمة في ريو دي جانيرو 2016 إلى أن تكون من ضمن قائمة العشر دول الأولى في الفوز بأكبر عدد من الميداليات. وأضافت اللجنة أن البرازيل الدولة المضيفة للحدث العالمي الكبير ستشارك في تلك الدورة من خلال 300 رياضي، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وقال كارلوس نوزمان رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية واللجنة المنظمة أيضا لأولمبياد ريو 2016: "هدف اللجنة الأولمبية هو أن تصبح البرازيل من ضمن قائمة العشر دول الأكثر فوزا بأكبر عدد من الميداليات .. إنه هدف طموح ولكنه ممكن". وأشار ماركوس فينيسيوس فيرير المدير الرياضي للجنة الأولمبية البرازيلية إلى أن اللجنة اعتمدت مشروعا لتطوير أداء الرياضيين البرازيليين قبل انطلاق أولمبياد لندن 2012 التي فازت من خلالها البرازيل بسبعة عشرة ميدالية لأول مرة في تاريخها واحتلت المركز الخامس عشر من بين الدول الأكثر فوزا بأكبر عدد من الميداليات. وكشف فيرير أن اللجنة الأولمبية ستكون بصدد افتتاح مركز جديد للتدريب واللياقة البدنية في كانون أول/ديسمبر المقبل في إطار مشروعها لتطوير البنية التحتية الرياضية من أجل الارتقاء بالمستوى التجهيزي للرياضيين البرازيليين. كما أوضح أن المشروع يتضمن شراء معدات رياضية حديثة والتعاقد مع مدربين أجانب بالإضافة إلى إجراءات أخرى تخدم هذا المقصد. وأكدت اللجنة الأولمبية أنها قامت بالتعاقد مع 42 مدربا أجنبيا لتجهيز الرياضيين الممارسين لثلاثة وعشرين لعبة مختلفة، كما قامت بشراء العديد من الأجهزة والمعدات الرياضية من بينها 20 مركبا من أجل فرق التجديف ومعدات خاصة بفرق الرماية والجمباز الإيقاعي. وألمح فيرير إلى أن المشروع يتضمن استخدام مدرسة التأهيل البدني الخاصة بالقوات المسلحة كمعسكر خاص للرياضيين البرازيليين قبل وأثناء فاعليات الدورة الأولمبية. ويتكلف المشروع الأولمبي للجنة البرازيلية خلال أربع سنوات مبلغا إجماليا يقارب 700 مليون ريال برازيلي (318 مليون دولار) ممولة في معظمها بواسطة أموال الحكومة الاتحادية. وأضاف فيرير أن الرياضيين البرازيليين تمكنوا طوال العام الماضي من الفوز بسبعة وعشرين ميدالية (8 ذهبية و10 فضية و9 برونزية) في مختلف البطولات الدولية. واختتم قائلا: "هذا لا يضمن تحقيق إنجاز في ريو 2016 ولكنه يعطي دلالة أننا على الطريق الصحيح".