أعلن حزب الجيل الديمقراطى فى بيان اصدره اليوم الثلاثاء بعد اجتماع عقدته هيئة مكتبه فى مدينة المحلة الكبرى مع لجنة الحزب هناك برئاسة ناجى الشهابى المنسق العام لتحالف التيار المدنى الاجتماعى تائيده للرئيس عبد الفتاح السيسى وهو يخوض مع حكومته معركة تطهير الوطن من الارهاب الاسود الدولى. والذى وصفه نص البيان بأنه يطل برأسه بين الحين والاخر ليقتنص ارواح طاهرة كانت تحرس الوطن وهى صائمة بغدر وخسة ونذالة، وتابع البيان: "أن معركتنا ضد الارهاب المدعوم من الغرب المعادى لمصر والامة العربية طويلة ولكننا قادرون على حسمها بفضل التفاف الشعب حول قائده وجيشه البطل وشرطته الباسلة، كما حسمناها فى عقدى ثمانينات وتسعينات القرن الماضى وانتصرنا عليه". ومن جانبه قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل: "أن سرعة حسمنا لمعركتنا ضد الارهاب يتطلب أن يرتفع اداء جميع المسئولين الى مستوى التحديات التى تواجه الوطن، وطالب أن يقوم محافظ الغربية ومدير الأمن ومرؤسيهما بواجبهم الوطنى والوظيفى فى مدينة المحلة قلعة الصناعة العربية وخاصة فى ظل تردى الاوضاع الامنية والخدمية والفوضى التى تسود الشارع". وأكد الشهابى أن الامر فى مدينة المحلة وتردى الاوضاع الامنية والخدمية فيها بات خطيرا وغير مقبول، محذرا من استمرارها وعدم معالجتها بالسرعة المطلوبة. وأضاف أن وضع اكبر مدينة مصرية وعاصمة صناعة الغزل والنسيج ضمن مدن محافظة الغربية أصبح لايساعد على حل مشاكل المحلة المتراكمة بل يجعلها تتفاقم، ويقترح الشهابي أن يكون لمدينة المحلة وضع خاص مستقل عن محافظة الغربية ويدير امورها مجلس أعلى برئاسة نائب محافظ يحلف اليمين مثل المحافظين أمام رئيس الجمهورية . فضلاً عن أن يكون لها ميزانية منفصلة عن ميزانية محافظة الغربية تأتيها رأسا من وزارة المالية ويدير الأمن فيها مديرا للأمن بدرجة مدير عام يتبع مساعد الوزير لوسط الدلتا مباشرة. كما أكد رئيس حزب الجيل أن عدم صلاحية القيادات الحالية التى باتت تتمتع بغضب الناس التى بدأ صبرها ينفد بسبب الرعونة وعدم المبالاة وكأنها تعمل ضد الرئيس والحكومة. وأن الشعب فى المحلة من حقه مثل غيره من أبناء الوطن ان يستمتع بشارع منضبط يسوده الأمن والآمان وخدمات تقدم إليه وخاصة أنه من دافعى الضرائب واستجاب للقرارات الاقتصادية الاخيرة التى اضافت إليه اعباء فوق أعبائه ولم يستمع لتحريض القوى المعادية له وللوطن.