تجددت الغارات الإسرائيلية على مختلف أنحاء قطاع غزة، اليوم الاثنين، حيث ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في 8 يوليو، إلى أكثر من 500. واستشهد فلسطيني وأصيب آخر في غارة إسرائيلية، استهدفت دراجة نارية في مخيم النصيرات، بوسط القطاع، فجر الاثنين، ونزحت مئات العائلات الفلسطينية من منازلها نتيجة الغارات الإسرائيلية. وقالت مصادر طبية في غزة: "إن 9 فلسطينيين استشهدوا في تجدد للقصف الإسرائيلي على القطاع، الاثنين، نتيجة قصف استهدف منازل مواطنين فلسطينيين في رفح وخان يونس ومنطقة المغراقة، جنوب القطاع". وأكد متحدث باسم وزارة الصحة أن معظم الشهداء من النساء والأطفال. وأعلن الجيش الإسرائيلي، استشهاد 10 مسلحين فلسطينيين، حاولوا التسلل إلى مستوطنات في جنوب إسرائيل. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 120 شخصا استشهدوا في القصف الإسرائيلي على غزة، الأحد. وسقط معظم الشهداء في القصف الإسرائيلي على حي الشجاعية، شرقي غزة، والذي بلغ عدد ضحاياه 72 شهيداً ومئات الجرحى. وأكد أحد أطباء مستشفى الشفاء في غزة، أن مستشفيات القطاع تعاني نقصا حادا في الأدوية. وقال الطبيب بلال الدبور، في حديث لشبكة "سكاي نيوز عربية": "إنه ثمة شكوك في استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة بالنظر إلى نوعية الإصابات". وعلى الجانب الآخر، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من قتل 4 جنود إسرائيليين قرب خان يونس. ونقلت الشبكة عن كتائب القسام أن الجنود الإسرائيليين أصيبوا جراء تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا دورية تحصنت داخل منزل. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مقتل 13 جنديا من وحدة غولاني، وهي وحدة النخبة في القوات الإسرائيلية. وتابعت الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، على إسرائيل، حيث أطلقت كتائب القسام صاروخين من نوع "إم 75" على تل أبيب. بينما ذكرت مصادر إسرائيلية أن نظام القبة الحديدية، المضاد للصواريخ، تمكن من اعتراض عدد من الصواريخ في سماء تل أبيب. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه تم نقل 11 جنديا إسرائيليا إلى المشافي بعد إصابتهم باشتباكات في غزة، فجر الاثنين. ومن جهة أخرى، طلبت إسرائيل من موظفي السلطة الفلسطينية إخلاء معبر بيت حانون، تمهيدا لإدخال الدبابات منه، استعدادا لهجوم موسع. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، عن زيادة نطاق عمليته البرية في قطاع غزة، وذلك بعد انضمام قوات إضافية.