اسلام اباد: أعلن الجيش الباكستانى الثلاثاء اعتقال ضابطا برتبة بريجادير بتهمة التواصل مع جماعة إسلامية "محظورة". وأكد الجنرال أطهر عباس المتحدث باسم الجيش أن البريجادير علي خان الذي يتولى منصبا إداريا اعتقل الشهر الماضي بشأن علاقاته مع جماعة "حزب التحرير" المحظورة. ويتزامن الاعتقال مع الضغوط التى تتعرض لها باكستان لتوقيف أي مسئولين يشتبه فى تقديمهم مساعدات للمتشددين الإسلاميين بعد قتل القوات الأمريكية لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في مخبأه ببلدة أبوت أباد الباكستانية في الثاني من مايو / آيار. وتوقع مسئولون أمريكيون حصول بن لادن على مساعدة من بعض العناصر داخل مؤسسة الأمن الباكستانية. وأضاف المتحدث الباكستانى أن قوات الأمن تبذل جهودا كبيرة لملاحقة أعضاء فى حزب "التحرير" وهو جماعة راديكالية غير عنيفة تحاول إقامة خلافة إسلامية. ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن الجنرال عباس تأكيده على انتهاج باكستان سياسة العقاب حيال مثل هذه الأنشطة فى صفوف جيشها، رافضا الخوض فى تفاصيل أخرى. وفى نفس السياق، استبعد مسئول عسكري رفض ذكر اسمه، تورط البريجادير خان فى أي مؤامرة لكونه أجرى اتصالات بالجماعة "المحظورة" فقط. ويذكر أن خان الذي عاش في بلدة روالبندي حيث يوجد مقر قيادة الجيش، لعائلة عسكرية حيث كان والده ضابطا صغيرا. ووصفت أنجوم زوجة الضابط الموقوف المزاعم الموجهة ضد زوجها ب" الهراء"، مؤكدة أن الجميع على يقين من براءته حتى قائد الجيش أشفق كياني.