أعربت اليابان، عن تقديرها لإقبال الحكومة المصرية على الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي يصاحبها متاعب، مؤكدة دعمها لجهود مصر في الإصلاح. جاء ذلك فى بيان للسفارة اليابانية بالقاهرة، حول زيارة نائب وزير الخارجية نوبوو كيشي الحالية لمصر، والتى التقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية السيد سامح شكري. وأوضح البيان أن نوبوو كيشى قام خلال لقائه بالرئيس السيسى بتسليمه رسالة من رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي .. وأبلغه خلالها أن اليابان تتوقع أن يتم - تحت قيادة الرئيس السيسي - تحقيق الاستقرار والازدهار في مصر من خلال تعزيز إدارة السياسة والاقتصاد بشكل تشارك فيه شرائح واسعة من الشعب..كما أن اليابان تتوقع إجراء الانتخابات البرلمانية بشكل حر وعادل. وأشار البيان إلى أن اليابان تعمل على الاستمرار والتعزيز في تقديم الدعم الذي يساهم في إجراءات مصر من أجل بناء مجتمع ديمقراطي واستقرار المجتمع والاقتصاد. وذكر البيان أن اليابان تتوجه إلى تقديم قرض ميسر جديد بالين إلى "مشروع إنشاء قناطر ديروط الجديدة" وهو المشروع الذي يساهم في تحسين الإنتاج الزراعي الذي يعد محور الاقتصاد في مصر. وأعربت اليابان عن أملها فى تعزيز التبادل وعلاقات التعاون بين البلدين على مختلف المستويات من أجل تعميق الشراكة الاستراتيجية، كما تتطلع إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان في المستقبل القريب. وأكدت السفارة اليابانية فى بيانها، أن الرئيس السيسى أكد ردا على ذلك أن مصر تقدر تقديراً كبيراً زيارة مسؤول على مستوى رفيع من اليابان الدولة الصديقة على مدى التاريخ والإعلان عن مشروع الدعم الياباني الجديد. وأشار السيسى إلى أن الإرهاب الذي تواجهه مصر لا تقتصر آثاره عليها فقط بل تمتد إلى المنطقة والعالم كله.. وتواصل مصر اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة. ونقل بيان السفارة اليابانية عن السيسى قوله ان هناك - بالاضافة إلى ذلك - ضرورة لمواجهة هذه القضية من خلال نشر التعليم وإجراءات القضاء على الفقر وغيرها ومن أجل ذلك٬ تحتاج مصر إلى دعم المجتمع الدولي بما في ذلك اليابان.