سمير حسين المواطن المصري يتعرض للوبي خطير لا يهتم بصحته بقدر ما يهتم بعلاقاته وما تدر عليه هذه العلاقات من مال وفير وإن كان ذلك على حساب صحة الإنسان الذي كرمه الله تعالى وحرم عليه أكل أو شُرب ما يضره حيث قال تعالى :
ورغم هذه التحذيرات التي جاءت في كتاب الله العزيز إلا أن اللوبي الهندوسي المتربع على عرش الاقتصاد المصري يصر ليس على الإضرار بالإنسان فقط ، بل يسعى إلى قتله .
هذا بالضبط ما يمارسه اللوبي الهندوسي الذي يتخذ من "هند غاندي ونهرو" قبلة له ، يفتح لخبرائها ورجال أعمالها أبواب مصر على مصا ريعها غير آبه بما يدبر هؤلاء لهذا البلد الآمن ، ويزيد الطين بلة إدخال لحومها المصابة بديدان الساركوسيست لمصر ؛ ليأكل أهلها المصابون بأمراض فيروس سي وبي والسرطان وغيرها من الأمراض التي أكلت صحة المصريين.
ولتكتمل مسببات هذه الأمراض يسعى اللوبي الهندوسي إلى إدخال اللحوم الهندية المصابة بالساركوسيست ، ليضرب عصفورين بحجر : الأول ، المكاسب المادية الوفيرة التي سيجنيها هذا اللوبي من وراء بيع هذه اللحوم للمصريين ، والثاني ، الخلاص من عدد من أرواح المصريين الموحدين بالله لصالح أتباع "الإله رام" الذي يؤمن به الهندوس .
هذا ما يسعى إليه اللوبي الهندوسي في مصر ، وعلى شعب مصر أن يحذر هؤلاء المتاجرين بصحته ، وأدعوه لمتابعة ما نشرته صحيفة "الوفد" الليبرالية بخصوص هذه القضية ليعلم ما يحاك به بليل فقد نشرت الوفد ما يلي : "تمارس السفارة الهندية بالقاهرة، ضغوطاً علي وزارة الزراعة المصرية للإفراج عن اللحوم الهندية المصابة بديدان الساركوسيست، والمحتجزة بميناء الإسكندرية، وإعادة سحب عينات جديدة منها تحت إشراف وزارتي الصحة والزراعة.
وضغوط السفارة الهندية في مصر يتم من خلال رجالاتها بمصر (اللوبي الهندوسي) ، وهم الذين ينشرون في وسائل الإعلام كل همسة لسفير الإله رام في مصر ، فإذا قال إن لحوم جاموسنا سليمة فهي سليمة .
وإذا همس بأن هناك من يحارب الهند ، ويسعى لتشويه علاقاتها بمصر ، نشروا ذلك وأكثر ، وهؤلاء ليسوا معنيين بصحة المصريين ولا ثروة مصر البشرية التي يدين أكثر من 95% منهم بدين الإسلام.
وقد حصلت جريدة "الوفد" المصرية علي مستندات خطيرة تكشف عن تورط مسئولي هيئة الخدمات البيطرية في فضيحة الإفراج عن اللحوم الهندية المصابة بدودة "الساركوسيست" الخطيرة ، واعترف الدكتور محمد نجيب رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري بالهيئة في خطاب أرسله الي رابطة مستوردي ومصنعي وموزعي المواد الغذائية في ديسمبر 2009 بأن ديدان "الساركوسيست" تصيب الحيوان والإنسان .
وأكد نجيب في خطابه التخلص من الذبائح كثيفة الإصابة في مجازر دول المنشأ وتجاهل الدكتور نجيب بعد ذلك خطابه ووافق في مارس 2010 علي الإفراج عن 26 رسالة لحوم هندية مصابة بدودة الساركوسيست بكثافة تتيح اكتشاف الديدان بالعين المجردة.
وكشفت مصادر بيطرية ل "الوفد" عن نفاد معظم الكميات المطروحة بالأسواق من اللحوم المصابة بسبب رخص ثمنها وإقبال الفقراء وأصحاب مصانع اللحوم عليها لإعادة تصنيعها بعد طحنها بالتوابل وطرحها بالأسواق في شكل معلبات وقوالب "لانشون".
وحصلت "الوفد" علي فاكس مكتوب بخط اليد أرسله أحد أعضاء اللجنة التي سافرت إلي الهند للكشف علي اللحوم لرئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري يكشف فيه عن فساد اللجان المكلفة بفحص اللحوم بدول المنشأ ، واتهم عضو اللجنة أحد زملائه بأنه طلب منه رفض الذبائح لمدة 3 أو 4 أيام حتي نحصل منهم علي أكبر قدر من الدولارات أو الروبيات !!
والغريب أن رئيس اتحاد مصدري اللحوم الهندية رشيد كاديم يتهم جريدة «الوفد» بأنها أدارت حملة ضد اللحوم الهندية لصالح لحوم دول أخري خاصة البرازيل. وأرسل رئيس اتحاد مصدري اللحوم الهندية خطاباً إلي أمين أباظة وزيرالزراعة يطلب فيه رفع الحظر عن اللحوم الهندية.
ويعترف كاديم بإيقاف21 شحنة في فبراير 2010، تم الإفراج عنها بعد شرح الأمور للجهات المصرية!!
ونأتي لأهل الاختصاص، الدكتور محمد كمال نقيب الأطباء البيطريين بالإسكندرية يؤكد أن الطبيب البيطري حديث التخرج يستطيع وبسهولة تامة التعرف علي اللحوم الهندية المصابة بحويصلة «الساركوسيست» الخطيرة، ويكشف عن فضيحة جديدة عن دخول لحوم مستوردة من باراجواي وأورجواي عبر ميناء العين السخنة رغم إصابتها بالدودة الحلزونية المسببة للأمراض الخطيرة علي صحة الإنسان.
ويفجر كمال مفاجأة من العيار الثقيل فيؤكد دخول لحوم هندية مصابة بالساركوسيست عام 2002، بعد أن أبلغت معامل الطب البيطري عن إصابتها بالدودة الخطيرة، وقد تم حبس البيطريين الذين وافقوا علي دخولها من ميناء دمياط، كما تم ضبط اللحوم المصابة وإعدامها.
وطالب الدكتور كمال بعدم السماح باستيراد اللحوم من الدول التي لم تحصل علي موافقة منظمة الأوبئة العالمية، ومنظمة الصحة والأغذية التابعتين للأمم المتحدة.
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل تستطيع الحكومة المصرية القبض على اللوبي الهندوسي في مصر ، ومعاقبته على ما اقترف من إثم في حق هذا الشعب المسكين؟ أم أن أفرادا في بعض وزارات تلك الحكومة هم أيضا متواطئون مع هذا اللوبي؟ أم أن هناك أشخاص متنفذين انضموا لهذا اللوبي؟
أنها بالتاكيد أسئلة مشروعة .
ولكن الإجابة عنها ممنوعة !
لأنها من المناطق الممنوع الاقتراب منها للأسباب المعلومة!!