ذكرت تقارير إخبارية أن اثنين من أفراد قوات النخبة الباكستانية قتلا اليوم الخميس وأصيب اثنان آخران، أثناء عملية استهدفت ارهابيين كانوا يختبئون في أحد المنازل ببلدة "رايويند" بإقليم البنجاب شرقي باكستان. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد نقلت قناة "جيو" التليفزيونية الإخبارية عن قوات الأمن قولها، إن الإرهابيين كانوا يخططون للهجوم على منزل رئيس الوزراء الذي يقع على بعد بضعة كيلومترات من منزلهم. وقالت "جيو" إن إرهابيا قتل وأصيب أخر تم اعتقاله، أثناء العملية الأمنية التي بدأت في الثانية صباحا بالتوقيت المحلي واستمرت 10 ساعات. وأضاف المفتش العام للشرطة /سرمد سعيد/ أن القوات تمكنت من استعادة كمية كبيرة من الذخائر والمتفجرات من المنزل الذي كان الارهابيون يختبئون به. وتم اعتقال مالك المنزل وجاري التحقيق معه حاليا. وأوضحت "جيو" أن الشرطة حاصرت المنزل الواقع على طريق رايويند، بناء على معلومات سرية أفادت بوجود مسلحين فيه. وذكرت تقارير أن تبادل إطلاق النار تضمن استخدام أسلحة ثقيلة، فيما سمع دوي انفجار أثناء الاشتباكات المسلحة المتقطعة. وعلى الرغم من نداءات الشرطة للارهابيين والتي استمرت أربع ساعات، طالبتهم خلالها بتسليم أنفسهم، إلا أن المسلحين رفضوا تسليم أنفسهم أو حتى التفاوض مع الشرطة. وكان يشتبه في أن المسلحين وضعوا عبوة ناسفة بدائية الصنع داخل المنزل، ما أدى إلى تقييد حركة قوات الامن. ونقلت "جيو" عن الوزير الاقليمي شوجا خانزادا قوله إن المعلومات الأولية التي تم تلقيها أفادت بأن هناك نساء وأطفال محتجزون كرهائن داخل المنزل، الامر الذي أدى إلى التزام قوات الامن بالحذر والحيطة أثناء العملية. واكتشف فيما بعد عدم وجود أي رهائن داخل المنزل.